منبر
التعليم بين المعرفة وغسل الدماغ
المهتم بالشأن التعليمي يتبدى له أن تعليمنا كان بالأمس يغلب كفة الكيف، وكان يسهل على كل الأطراف بيداغوجية التحصيل وإنجاح التعليم: الأسرة كانت لا تكلفها كثيرا من الناحية المادية. والتلميذ كان بدوره يجد راحته في البرامج التي يسهل عليه استيعابها. أما المدرس، فكان يجد الوقت الكافي لأداء مهمته. كانت المدرسة فضاء جذابا، وكنا نتشوق لنلتحق بها. كنا ندرس ونجتهد ونمرح.