ضربة مبكرة لحلم 2030

إنجلترا أكدت أنها مرشحة الاتحاد الأوربي وقطعت الطريق على التفكير في إسبانيا والبرتغال وجهت إنجلترا رسالة مشفرة إلى المسؤولين المغاربة الذين قرروا الترشح لتنظيم كاس العالم 2030، مفادها أنها ستكون مرشحة الاتحاد الأوربي بأكمله. وأكد كريك كلارك، رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، في بيان له أن الاتحاد يدرس الترشح باسم الاتحاد الأوربي، وهو الأمر الذي سيقضي نهائيا على مقترح المغرب تقديم ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال من جهة، وسيقطع الطريق أيضا على أي حظوظ في الحصول على أصوات في القارة العجوز، من جهة ثانية. وأعلن الاتحاد الإنجليزي أنه سينجز دراسة جدوى، لبحث إمكانية التقدم بترشح، لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، بعد فشله في محاولتين سابقتين لاستضافة المونديال للمرة الثانية في تاريخ البلاد. وأضاف رئيس الاتحاد الإنجليزي "هذه الدراسة ستتم خلال الموسم الجديد، ولن يتم اتخاذ قرار قبل عام 2019». وإضافة إلى إنجلترا والمغرب، أعلنت أوروغواي وباراغواي والأرجنيتين تقديم ملف مشترك لتنظيم مونديال 2030، بأمل أن يكون مناسبة للاحتفال بمرور مائة سنة على إجراء أول كأس. وسبق لإنجلترا أن استضافت كأس العالم لمرة واحدة في تاريخها في 1966، وأحرزت حينها لقبها العالمي الوحيد، وتقدمت بعد ذلك بالترشح لاستضافة مونديالي 2006 و2018. وسبق لـ «الصباح» أن أوردت إبان ترشح المغرب لمونديال 2026، أن «لا مونديال قبل 2038″، في إشارة إلى القوى الكبرى المرشحة لتنظيم كأس العالم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية في 2026، وأوروغواي والأرجنتين والباراغواي من جهة وإنجلترا من جهة ثانية في 2030، والصين في 2034. ويحظى الملف البريطاني بحظوظ وافرة في الفوز، بحكم إمكانياته التنظيمية الهائلة، والدعم الذي سيلقاه في قارته الأوربية، التي تسيطر على مراكز القرار بـ «فيفا»، كما أن هناك إمكانية إبرام صفقة مع آسيا، لأجل تنظيم مونديال 2034 في الصين، التي صارت تراهن كثيرا على كرة القدم. وخسر المغرب تنظيم كأس العالم 2026، بعد سباق غير متكافئ مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي حسمت التصويت لفائدتها، ب135 صوتا مقابل 64 في 13 يونيو الماضي بموسكو. واعترت الملف المغربي مجموعة من العيوب، أدت إلى هزيمته، أبرزها أنه لم يكن مدروسا بما يكفي، إذ لم يكن المسؤولون على علم بوجود مرحلة تقييم تقني، عن طريق مجموعة «تاسك فورس»، معتقدين وجود مرحلة واحدة هي مرحلة التصويت في المؤتمر، من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم. وساهم التنقيط السيء الذي حصل عليه الملف المغربي، خصوصا في ما يتعلق بالملاعب والمواصلات والفنادق، في هزيمته، بعدما قررت مجموعة من الدول اعتماد نتائج التنقيط في التصويت، ضمنها دول أوربية دعمته أول مرة. ومباشرة بعد خسارة ملف 2026، أعلن المغرب نيته الترشح لتنظيم دورة 2030، قبل أن تظهر إشارات إلى إمكانية تقديم ملف مشترك مع الجزائر وتونس. عبد الإله المتقي

ضربة مبكرة لحلم 2030

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لمجرد يغني لغة موليير

ضجة بطنجة بسبب الجلاصي والدهري

مقالات ذات صلة