سلفي مغربي وراء مقتل إمام شيعي ببلجيكا

قال إنه أراد تخويف الشيعة المسؤولين عن القمع في سوريا أكدت وسائل إعلام بلجيكية أن الجاني الذي اعتقله الأمن في قضية إحراق مسجد شيعي ذهب ضحيتها إمام مغربي، يحمل بدوره الجنسية المغربية وخطط للهجوم منذ 15 يوما بشكل انفرادي.واعترف قاتل الإمام عبد الله الدهدوه، المتحدر من طنجة، بأنه «مغربي سني سلفي»، ورفض تحديد مقر سكناه حيث يوجد جواز سفره المغربي. واقتحم الجاني المغربي، الذي يتحدث قليلا العربية والفرنسية والإيطالية، المسجد وهو يحمل حقيبة على ظهره، وفأسا وسكينا، وخمسة لترات من البنزين. ونشبت النيران سريعا في المبنى ومات الإمام المغربي البالغ 46 عاما، وهو أب لأربعة أطفال اختناقا بالدخان، بينما أصيب رجلان آخران بجروح.وأشارت جريدة «لاديرنيير أور» (آخر ساعة) البلجيكية، أن المشتبه فيه كان يعيش في وضعية غير قانونية منذ 2009، واعتقلته الشرطة مساء الاثنين الماضي، فاعترف مساء أول أمس (الثلاثاء)، أنه أراد بفعلته «تخويف» الشيعة الذين يعتبرهم مسؤولين عن القمع في سوريا. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزيرة الداخلية، جويل ميلكيه، تصريحها أن المشتبه فيه الذي أوقف في المكان كان «يردد شعارات حول النزاع في سوريا». وأضافت «على الأرجح الأمر له علاقة بمشكلة بين السنة والشيعة، لكنني أظل على حذر لأن القضاء يجب أن يؤكد جملة من الأمور».ويعتبر مسجد الرضا أحد المساجد الشيعية الأربعة في منطقة بروكسل حيث غالبية المسلمين من أصل تركي أو مغربي، سنة وشيعة، يتعايشون في سلام.وقال المتحدث باسم النيابة العامة، جان مارك مييور، في تصريح صحافي، إن هذا الشاب الثلاثيني أكد خلال استجوابه أنه «تأثر كثيرا بصور الأحداث في سوريا وأراد القيام بشيء لتخويف أفراد هذه المجموعة (الشيعة) التي يعتبرها مسؤولة» عن أعمال العنف هذه، وأضاف «لقد قال إنه مسلم سني». وتابع المتحدث باسم النيابة العامة أن هذا العمل له خطورة مضاعفة «لأنه استند إلى دوافع دينية». وأضاف أن الموقوف أكد أنه «لم يكن يقصد القتل» وأنه لو لم يعتقل لكان سلم نفسه إلى الشرطة. جمال الخنوسي

سلفي مغربي وراء مقتل إمام شيعي ببلجيكا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قيادات في العدالة والتنمية استفادت من الريع

حديث الصباح: مجرد حالات متفرقة لا أكثر

مقالات ذات صلة