20 سنة حبسا لقاتل صديقه بسيدي بنور

المتهم استدرج الضحية إلى حقل والده واعتدى عليه بواسطة عتلة المتهم استدرج الضحية إلى حقل والده واعتدى عليه بواسطة عتلة أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الدرجة الثانية بالجديدة، يوم الخميس الماضي، متهما بالقتل العمد وحكمت عليه بعشرين سنة سجنا. وتعود وقائع الجريمة إلى رمضان ما قبل الماضي، حين تم العثور على جثة شاب في الخامسة عشرة من عمره بساقية من سواقي دوار أولاد يعكوب التابع لجماعة سانية بركيك بدائرة الزمامرة. انتقلت فرقة تابعة للدرك الملكي بالزمامرة إلى الدوار ذاته، أخبرت المركز القضائي بسيدي بنور الذي حضر هو الآخر معززا بفرقة التأنيس بالإضافة إلى الشرطة العلمية والتقنية. واستمعت الفرقة الدركية إلى والد الهالك، فأكد أنه تناول معه طعام الفطور ليلة آخر يوم من شهر غشت 2010، ثم خرج للسمر مع أقرانه كعادته، ولم يحضر بعد ذلك. وفي اليوم الموالي، تم إخباره من طرف أعز أصدقائه بالعثور على جثته بإحدى السواقي الفارغة. وشك في عبد الواحد صديق ابنه في أن يكون وراء قتله رفقة بعض أبناء الدوار، مشيرا إلى أن نزاعا وقع بين الضحية والمشتبه فيه. وكشف أبناء الدوار الذين اعتادوا قضاء ليالي رمضان معا في السهر واللعب، فأجمعوا على أن لا علم لهم بما حدث واتفقوا على أنهم اجتمعوا ليلة الحادث بوسط الدوار وقضوا بعض الوقت قبل الانصراف إلى بيوتهم حيث خلدوا للنوم إلى حين السحور. وقال المشتبه فيه أمام الضابطة القضائية إنه هو من اكتشف جثة الهالك، مشيرا أنه يبقى من أعز أصدقائه ونفى أن تكون له أية علاقة بوفاته ولم يدر سبب اتهام والده له، ونفى واقعة النزاع الذي نشب بينهما. واستمعت الضابطة إلى شقيق المشتبه فيه، فأكد واقعة النزاع وأنه غادر اجتماع أبناء الدوار بعد نصف ساعة من الالتحاق بهم. وأكد في معرض تصريحاته، أن أخاه غادر البيت بعد مشاركتهم لوجبة السحور، في حين صرحت والدته أنها أنجبت ثمانية أبناء كلهم ذكور، ثلاثة لا زالوا يعيشون معها. وأشارت إلى أنهم خلدوا إلى النوم بعد تناول وجبة العشاء. سجلت الضابطة القضائية مجموعة من التناقضات في تصريح المستمع إليهم، مما قوى الشكوك في ضلوع المشتبه فيه في وفاة الهالك، واضطرت إلى الاستماع إليه من جديد، محاصرة إياه بأسئلة محرجة، فبدا عليه الارتباك وبدأ يتلعثم في حديثه ووجد نفسه مضطرا للاعتراف بحقيقة ما حدث ليلة أخر يوم من شهر غشت القائظ. واعترف المشتبه تفصيليا بالمنسوب إليه، موضحا أن نزاعا وقع بينه وبين الهالك صباح يوم الجريمة، فقرر الانتقام منه عقب ما صدر منه من تهديدات، فحمل «عتلة» وتوجه إلى حقل في ملك والده وخبأها هناك. وبعد وقت الفطور، التحق بأبناء الدوار وطلب منهم التوجه إلى الحقل لصيد السمان واعتذر للهالك وطلب منه مشاركتهم عملية الصيد. وظل قريبا منه متحينا الفرصة. وفي غفلة منه تناول العتلة ووجه له ضربه بمؤخرة رأسه ولما سقط وجه له عدة ضربات. طلب من مرافقيه مساعدته على رمي الجثة بالساقية وهددهم بالاعتراف عليهم بالمشاركة إن باح أحدهم بالسر. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

20 سنة حبسا لقاتل صديقه بسيدي بنور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السجن لعدل زور وثيقة للاستيلاء على عقار بالرباط

محاكمة جندي متهم بقتل رئيسيه

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات