رغيب: لاعبون لم يقدموا شيئا حصلوا على كريمات

اللاعب الدولي السابق قال إن لاعبي نهضة سطات لم يستفيدوا رغم قربهم من البصري اللاعب الدولي السابق قال إن لاعبي نهضة سطات لم يستفيدوا رغم قربهم من البصري قال خالد رغيب، الدولي المغربي السابق، إنه تفاجأ لوجود أسماء في اللائحة التي أصدرتها وزارة التجهيز والنقل حول استفادة بعض اللاعبين من مأذونيات “كريمات”، مضيفا أن سبب مفاجأته أن بعض هؤلاء اللاعبين لم يقدموا شيئا لكرة القدم الوطنية. وأوضح رغيب، اللاعب السابق لنهضة سطات، في حوار مع “الصباح الرياضي”، أن هذا الأمر دفعه إلى التساؤل حول أحقيته في الحصول على مأذونية، خصوصا مع كل ما قدمه لكرة القدم الوطنية. وفي سياق متصل، قال رغيب حول قربه من إدريس البصري، وزير الداخلية الراحل “ داخل الفريق الذي لعبت له لا يوجد أي لاعب ظهر اسمه في اللائحة، ما يعني أن لاعب النهضة استثنوا من المأذونيات، رغم أن الجميع كان يعتقد أن قربنا من البصري سيعطينا الحق في الاستفادة منها أو من امنتيازات أخرى، لقد كنا نفكر فقط في قميص النهضة والمنتخب الوطني وكنا نلعب الكرة من أجل الكرة. عند ظهور اللائحة تفاجأ الكثيرون لغياب اسمي، بل منهم من أخبرني أنه كان متأكدا من وجود وكان يبحث فقط عن الوجهة التي تتخذها تلك “الكريمات”، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما”. وفي ما يلي نص الحوار: لماذا اخترت الابتعاد عن كرة القدم منذ اعتزالك اللعب؟ فكرت كثيرا وقررت الاحتفاظ بوظيفتي في الخطوط الملكية المغربية، لأن الأمور حينها لم تكن واضحة بالشكل الحالي، إضافة إلى أنها ضمان جيد لي ولعائلتي. والآن؟ الآن اللاعبون والمدربون محميون، لكن لأعود إلى عالم الكرة يجب أن يكون هناك تدخل من أجل أن أضمن وظيفتي، خصوصا أنني حصلت على عدد من الشهادات في مجال التدريب والتكوين. وبالنسبة إلى فريق أسود الشاوية؟ هو حلم تحقق بالنسبة إلي، فالآن يحتل الصف الثاني في عصبة تادلة، بقيادة قيدوم لاعبي نهضة سطات أحمد العلوي، ويتوفر الفريق على لاعبين من مستوى كبير وبسن صغيرة، ومستقبلا سيقولون كلمتهم، لأن هدفنا هو تمثيل الشاوية خر تمثيل وتفرخ لاعبين يستطيعون ضمان مكان لهم بالأندية الوطنية. بماذا تعلق على موضوع استفادة اللاعبين من مأذونيات؟ لقد تفاجأت كثيرا لورود أسماء بعض اللاعبين ضمن اللائحة التي أعلنت عنها وزارة التجهيز والنقل، أنا لا أحسد أحدا، لأن تلك “الكريمات” هبة ملكية من جلالة الملك، لكن هناك بعض الأسماء التي لم تقدم شيئا لكرة القدم الوطنية، في الوقت الذي غابت فيه أسماء كثيرة كانوا نجوما حقيقيين في السابق. وبالنسبة إليك؟ لم أستفد من أي شيء، لم يسبق لهذا الموضوع أن خطر ببالي، رغم ما قدمت من تضحيات من أجل المنتخب الوطني بجميع فئاته، وساهمت في تأهل المغرب إلى الكثير من الاستحقاقات، لكن خرجت من كرة القدم بعد سنين من العطاء خاوي الوفاض، أنا لا أحسد أحدا، لكن من حقي طرح تساؤل بسيط حول أحقيتي أنا أيضا في مأذونية، ألا أستحقها؟ ما يدفعني إلى القول إنه يجب تقنين هذه العملية بشكل صارم. لقد كنت قريبا من الوزير الراحل إدريس البصري...؟ (مقاطعا) داخل الفريق الذي لعبت له لا يوجد أي لاعب ظهر اسمه في اللائحة، ما يعني أن لاعبي النهضة استثنوا من المأذونيات، رغم أن الجميع كان يعتقد أن قربنا من البصري سيعطينا الحق في الاستفادة منها أو من امتيازات أخرى، لقد كنا نفكر فقط في قميص النهضة والمنتخب الوطني وكنا نلعب الكرة من أجل الكرة. عند ظهور اللائحة تفاجأ الكثيرون لغياب اسمي، بل منهم من أخبرني أنه كان متأكدا من وجود وكان يبحث فقط عن الوجهة التي تتخذها تلك “الكريمات”، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما. هل سبق للوزير الراحل أن ناقشكم في هذا الموضوع؟ خلال أحد اجتماعاتنا بولاية سطات، طلب منا البصري رحم الله، إعداد لائحة باللاعبين القدامى، من أجل أن يقدمها إلى جلالة الملك، وبالفعل أعدت اللائحة لكنها احتوت على 300 اسم، ما جعل البصري يوقف العملية، لأنه كان يعتقد أن الأسماء لن تتجاوز العشرين. في مرة أخرى، قدمني إلى جلالة الملك حين كان وليا للعهد، خلال استقبالنا رفقة باقي لاعبي المنتخب الوطني، وأوصاه خيرا بي لكن لم يتكرر الأمر بعد ذلك. ألم تندم على تلك الفترة، خصوصا أن الكثيرين استفادوا من قربهم من الوزير الراحل؟ لم أندم لأن تفكيري كان منصبا على المنتخب الوطني، وما يجعلني فخورا بما قدمت هو حب الناس لي خصوصا أننا كجيل كبير من اللاعبين كنا نقدم كل ما في جعبتنا من أجل العلم الوطني. أجرى الحوار: أحمد نعيم

رغيب: لاعبون لم يقدموا شيئا حصلوا على كريمات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

20 بلدا في البطولة الإفريقية للرماية بالنبال

الدرهم يستقيل من رئاسة المسيرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات