حملة للتحسيس بسرطان البروستات

حملة للتحسيس بسرطان البروستات أطباء يؤكدون ضرورة إجراء الفحص من أجل التشخيص المبكر للمرض أطباء يؤكدون ضرورة إجراء الفحص من أجل التشخيص المبكر للمرض تطلق الجمعية المغربية لأمراض المسالك البولية، حملة وطنية للإعلام والتحسيس حول تشخيص سرطان البروستات، من خلال تنظيم «مسيرة للأمل» بعد غد (الأحد)، الذي يصادف حلول اليوم الوطني للكشف عن سرطان البروستات. وتشكل هذه الحملة مناسبة للأطباء، أعضاء الجمعية، لتأكيد ضرورة إجراء الفحص من أجل التشخيص المبكر والاستفادة من المختبر المتنقل الذي ستتم تعبئته بهدف إجراء فحوصات مجانية. سرطان البروستات، المرض الصامت، المرض القاتل، السرطان الخائن، إنها الكثير من المفردات التي ينعت بها هذا المرض الخطير. ويحذر الأخصائيون من أنه ينجم عن أمراض البروستات سرطان في الكثير من الأحيان، والذي يعتبر أول سرطان لدى الرجال وثاني سرطان قاتل في المغرب. ويقول البروفيسور محمد داكر، طبيب مختص في جراحة المسالك البولية بالمستشفى الجامعي ابن رشد، والعضو بالجمعية المغربية لأمراض المسالك البولية، إن البروستات، التي تعتبر غدة ذكرية بشكل حصري، والتي تضطلع بدور على المستوى الإنجابي، يمكن أن تصاب بعدد من الأمراض. وأوضح، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن سرطان البروستات يعتبر التهابا عادة ما يصيب الرجال بدءا من سن الخمسين، مؤكدا أن هذا السرطان يعد الأول لدى الرجال أكثر من 50 سنة، والذي لا ينجم عن أسباب محددة بكيفية واضحة تمكن من الوقاية الناجعة، غير أن بعض العوامل تساهم في حدوثه من بينها العرق (الجنس الأسود) والوراثة (السرطان العائلي) والتغذية (نظام غذائي غني بالدهون من أصل حيواني). ويؤكد البروفيسور داكر عدم وجود أعراض محددة تكشف هذا السرطان، كما أن التشخيص يمكن إجراؤه، سواء في مرحلة عرضية عند ارتفاع المستضد البروستاتي النوعي، الذي يعتبر مادة تفرزها البروستات بشكل حصري، أو خلل يتم رصده بواسطة فحص البروستات من خلال الكشف، كما يمكن إجراء التشخيص بناء على الاختلالات في التبول (التبول المتكرر سيما خلال الليل والتبول العسير) أو في مرحلة متقدمة ذات علاقة مع انتشار المرض الذي يمكن أن يصيب أعضاء أخرى (العظام، الرئتين، الدماغ). وأبرز أن العلاج يقتضي مجموعة من الإمكانيات بناء على مرحلة السرطان، سيما الجراحة (استئصال البروستات في وضعية متقدمة) والعلاج بواسطة الأشعة والعلاج الهرموني والكيميائي، مؤكدا أنه كلما كان التشخيص مبكرا فإن العلاج المقدم للمريض يكون شافيا، وهو ما يمكن من علاج السرطان، مشددا على ضرورة التشخيص المبكر. وعلاوة على تنظيم «مسيرة للأمل» بالدار البيضاء، مرفوقة بمختبر متنقل من أجل التشخيص المجاني لفائدة الأشخاص الذين يرغبون في ذلك، تعتزم الجمعية المغربية لأمراض المسالك البولية، في إطار سعيها لتعبئة الجسم الصحي، تقديم تكوين لفائدة أطباء الطب العام الذين يعتبرون بفعل عامل القرب في اتصال مع أكبر عدد من المرضى ويصيب سرطان البروستات رجلا من بين ثلاثة، إذ أن السلاح الوحيد الذي يتوفر عليه الأطباء والجمعيات من أجل محاربته، باعتباره مشكلا صحيا عموميا أساسيا، هو التحسيس بأهمية إجراء التشخيص المبكر من أجل ضمان تكفل مثالي بالعلاجات. (و م ع)

حملة للتحسيس بسرطان البروستات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مراكش تحتضن دورة جديدة من "رياض آرت إكسبو"

وفــاة أكــبــر مـعـمـــــرة بــدكـــالــــة

مقالات ذات صلة