المطالبة بإطلاق سراح طلبة معتقلين بفاس وتازة

حقوقيون طالبوا بإنقاذ حياة المضربين عن الطعام نفذت فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمختلف مدن جهتي فاس تازة، السبت الماضي، وقفات احتجاجية واعتصامات مرفوقة بإضراب رمزي عن الطعام، أمام محاكم وعمالات الجهة، تضامنا مع الطلبة المعتقلين المضربين عن الطعام بفاس وتازة. اختار فرعا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تازة وصفرو، مقري الجمعية بالمدينتين للاعتصام، تضامنا مع الطلبة المعتقلين المضربين عن الطعام بفاس وتازة، بينما اعتصم نشطاء فرع ظهر السوق وتاهلة بمقر بلديتي المنطقتين، وزملاؤهم بميسور أمام المحكمة الابتدائية، فيما اختارت فروع غفساي وتاونات وبولمان، الاعتصام بباشويات تلك المناطق المذكورة. ولوحت بتصعيد احتجاجاته، بعد هذا الاحتجاج المنظم تحت شعار «لنكثف نضالاتنا لأجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وإنقاذ حياة المضربين منهم عن الطعام»، بعد خطوة مماثلة نفذها المكتب المركزي في 22 فبراير أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمشاركة عائلات المعتقلين. ويأتي الاعتصام بحسب محمد أولاد عياد رئيس الفرع الجهوي، بعد أن ووجهت الخطوات التي قامت بها الجمعية مركزيا، ب»سياسة الآذان الصماء»، متحدثا عن أوضاع مزرية يعيشها المعتقلون، والتدهور الخطير للحالة الصحية للطالب عز الدين الرويسي المعتقل بتازة، وزملاؤه الأربعة بفاس.وجدد الفرع مطالبته بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإنقاذ حياة المضربين عن الطعام منهم صونا لحقهم في الحياة الذي تكفله المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مستغربا ما أسماه «تجاهل الأصوات المطالبة بذلك»، مستنكرا «خنق حرية الرأي والتعبير والمحاكمات غير العادلة».وكانت الفروع التابعة للفرع الجهوي للجمعية المذكورة، نظمت الأحد الماضي قافلة تضامنية إلى تازة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار عن المدينة، قال مصدر حقوقي، إن المشاركين فيها، تعرضوا لاستفزازات ومضايقات من قبل عناصر أمنية على الطريق إلى المدينة. وإضافة إلى إضراب الرويسي بتازة وزملائه الأربعة بفاس، فسجن توشكا بالراشيدية يشهد إضرابا آخر عن الطعام يخوضه المعتقلون عبد اللطيف الإدريسي وهشام صلاح والغالي عليوي، منذ 22 فبراير، شأنهم شأن محمد بلعبيد وعبد الله بلاج بأكادير المضربين منذ 24 فبراير، تضامنا مع زملائهم. ودخل محمد غلات المعتقل على خلفية أحداث تازة الدامية، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 14 فبراير بالسجن المحلي بالمدينة، احتجاجا على اعتقاله ومحاكمته، بعد إدانته ب10 أشهر حبسا نافذة وغرامة قدرها ألف درهم، إلى جانب 12 شخصا آخرين أدينوا بما مجموعه 95 شهرا ثلثها نافذ. وعلم من مصدر طلابي أن الطالب إبراهيم السعيدي الذي يخوض «معركة الأمعاء الفارغة» وزملاءه محمد فتال ومحمد غلوط ومحمد الزغديدي بالسجن المحلي عين قادوس بفاس منذ 23 يناير الماضي، سقط الأحد الماضي، مغمى عليه ليتم نقله إلى مصحة السجن. وأكد أن الطالب عز الدين الرويسي الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 19 دجنبر الماضي إضافة إلى إضرابه عن الماء منذ الخميس 26 يناير، نقل بدوره في حالة صحية صعبة، إلى المستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة، متحدثا عن تدهور حالته الصحية بشكل خطير يهدد حياته.واختار الرويسي «معركة حتى النصر أو الشهادة» شعارا لإضرابه الذي قال في رسالة وجهها من السجن، إنه لن يفكه إلا بتحقيق مطالب الطلبة، قائلا «لن أتنازل إلى غاية آخر رمق وسأتمسك بآخر شعرة أمل» و»قد تكون هذه آخر القوى التي استطعت لملمتها وجمعها من أجل هذه الكلمات». حميد الأبيض (فاس)

المطالبة بإطلاق سراح طلبة معتقلين بفاس وتازة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"لماتش" يمنح جائزته للماص

الوكيل العام بالبيضاء يحقق مع محام متهم بالتزوير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات