المرأة تعاني الإحباط في الرياضة

أعراب اللاعبة السابقة والمسيرة في الكرة الطائرة وصفت حضور المرأة في الرياضة المغربية بالضعيف جدا قالت ثورية أعراب، اللاعبة السابقة للمنتخب الوطني للكرة الطائرة والمسيرة حاليا في الوداد الرياضي، إن حضور المرأة في الرياضة المغربية ضعيف جدا، في الممارسة والتأطير والتسيير. وأضافت أعرب التي أنجزت بحثا ميدانيا عن المرأة والرياضة، في حوار مع "الصباح الرياضي" أن هناك عدة توصيات صدرت عقب مؤتمرات حول هذا الموضوع، لكنها لا تطبق. وفي ما يلي نص الحوار: هل تعتقدين أن المرأة تحظى بالمكانة اللائقة في الرياضة المغربية؟ لا، فمشاركة المرأة في الرياضة ضعيفة جدا، لا على مستوى الممارسة ولا على مستوى التأطير التقني ولا على مستوى التمثيلية في الأجهزة المسيرة في الجامعات والعصب والأندية والوزارة. سبق أن أنجزت بحثا حول المرأة والرياضة، ما هي الخلاصات التي خرجت بها؟ فعلا، قمت ببحث في الرياضة، ولهذا قلت إن حضور المرأة ضعيف، فمثلا في الكرة الطائرة التي مارستها وأختص فيها، ليست هناك بطولات للفئات الصغرى، مثل الذكور، وهذا على ينطبق على أغلب الرياضات الجامعية.وهناك غياب تمثيلية في التأطير، فلا توجد مدربات في الكرة الطائرة. على الصعيد المغربي هناك فقط مدربتان، ليست هناك معدات بدنية أو مدلكات، وفي جامعات الرياضات الجماعية توجد امرأتان في جميع الجامعات الرياضية الخمس والأربعين هناك أنا ونوال خليفة (معينة في جامعة كرة القدم). ولا توجد إلا ثلاث رئيسات من أصل 45 جامعة. وبخصوص التحكيم، لدينا فقط حكمتان أو ثلاث في كل الرياضات الجامعية، وأعتقد أن هذا ينطبق على جميع الرياضات الفردية، لا نتوفر على ليس أي سيدة منتخبة في أغلب الجامعات، الوحيدة هي أنا، ويحاربونني، وحتى الإعلام يقصي المرأة، هناك رياضيات متألقات، وسيشاركن في الألعاب الأولمبية، لكن لا تحظين بالاهتمام الكاف، وعندما تواجه المرأة هذا النوع من الإقصاء، فإنها تتعرض إلى الإحباط. ما هي الحلول في نظرك؟ حضرنا مؤتمرا نظمته اللجنة الأولمبية عبارة عن ندوة عالمية حول المرأة والرياضة في مراكش سنة 2004، وخرجنا بتوصيات عديدة، لكنها بقيت حبرا على ورق، وحضرت رفقة نوال المتوكل ونزهة بيدوان، لكنها لم تطبق، ولا توجد لجنة لتتبع هذه التوصيات، في الميادين الأخرى هناك تطور، سواء في البرلمان أو الجماعات المحلية. لكن في الرياضة لا. وماذا عن الإنجازات المحققة؟ هناك تراجع وتدهور، مثلا في الكرة الطائرة كنا بطلات لإفريقيا سنة 1975 واليوم المنتخب الوطني في المراكز الأخيرة، وأنجزت بحثا ميدانيا وجدت فيه أننا في المركز الأخير في أغلب الرياضات الجماعية. بل إن بعض الرياضات لا تشارك. لا بد أنك تصادفين مشاكل في التسيير بالكرة الطائرة؟ فعلا، أصادف عدة مشاكل، يقال يجب أن تكون رجلا لكي تكون كفؤا، حتى لو كانت لك مؤهلات كبيرة، فأنا لدي تجربة كبيرة، كنت لاعبة دولية ومسيرة في أحسن ناد وفي الجامعة، وحصلت على الإجازة وأحضر الماستر في التدبير الرياضي، لكن أصادف تمييزا لا شعوريا تجاه المرأة في الرياضة. لا نؤمن بالمرأة في الرياضة، أنا أريد أن أترشح لرئاسة الجامعة، لكن هناك من لا يتقبل ذلك. هناك من يقول "سيري قابلي دارك" رغم أنني قضيت في الرياضة أكثر من رجال كثيرين. أجرى الحوار: عبد الإله المتقي

المرأة تعاني الإحباط في الرياضة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأندية الغاضبة تنضم إلى لجنة الريكبي

برادة ضمن اللاعبين الأكثر حصولا على الأخطاء بإسبانيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات