القضاء يعيد عبد الهادي العلمي إلى “الأحرار”

بيرو ينافس مزوار على رئاسة الحزب وبنقدور يرفض مزاحمته احتراما له خسرت قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار معركتها ضد عبدالهادي العلمي، الذي طرد، في وقت سابق، من حزب "الحمامة"، وقرر اللجوء إلى القضاء لإنصافه·وعلمت "الصباح" من مصدر قيادي في التجمع الوطني للأحرار، أن ابتدائية الرباط أصدرت حكما في الملف المدني عدد 934/1201/2011 المفتوح لفائدة عبدالهادي العلمي سريفي في مواجهة حزب "الأحرار" الأربعاء الماضي، قضى بإلغاء وإبطال القرار الصادر عن المكتب التنفيذي، القاضي بطرده من الحزب والتشطيب عليه من جميع هياكله· ولم يستبعد مصدر مقرب من العلمي، أن يفعل هذا الحكم القضائي، ويشرع في حضور اجتماعات المكتب التنفيذي، والتعبير عن آرائه بكل حرية، والمشاركة، في المؤتمر الوطني الخامس للحزب الذي تقرر عقده أيام 26 و27 و28 من أبريل المقبل·وتزامن صدور هذا الحكم، مع عودة مزوار، رئيس الحزب من الخارج، في رحلة قادته إلى أمريكا، ودامت أكثر من ثلاثة أسابيع· وكان وزير المالية والاقتصاد السابق قبل سفره إلى الخارج منح مهلة 15 يوما للمنسقين من أجل مد المركز العام للحزب، بأسماء المنخرطين، حتى يتم ضبط عددهم، تجنبا لاندلاع خلافات ومعارك تنظيمية لحظة انتخاب المؤتمرين والمؤتمرات، وذلك بهدف تجاوز ما حدث من تشنجات خلال انتخاب مؤتمري المؤتمر الوطني الرابع، وقد التزم أغلب المنسقين بمد المركز العام للحزب بأسماء المنخرطين· كما شرع التجمعيون في تفعيل وتشغيل مقرات الحزب في أغلب المناطق التنظيمية· ومن المرتقب أن يعقد مزوار اجتماعا مع المنسقين الإقليميين الذين يتجاوز عددهم أكثر من أربعين منسقا، لتدارس الترتيبات الأولية الخاصة بعقد المؤتمر الوطني الخامس، إذ تشكلت للغرض نفسه، 10 لجان سيكون على رأس كل واحدة، عضو من المكتب التنفيذي أو المجلس الوطني، ستشتغل جنبا إلى جنب مع رئيس اللجنة التحضيرية الذي لم يتم اختياره بعد· كما سيشكل الاجتماع المقبل، فرصة للاشتغال على وضع خطة محكمة لضمان حضور وازن ومهم في الانتخابات الجماعية المقبلة، والبحث عن الفوز برئاسة الجماعات في المدن الكبرى، حتى لا "نعطي الانطباع أن حزب التجمع الوطني للأحرار في طريقه إلى الهاوية"، يقول مصدر تجمعي· ويراهن مزوار، على آلية المنسقين الإقليميين، من أجل إعطاء دفعة جديدة للحزب، والرد على المشككين الذين يروجون أنباء زائفة، تفيد أن الآلة التنظيمية للحزب تعطلت، بسبب عدم حصوله على المركز الأول في الانتخابات التشريعية الماضية· ويرغب أنيس بيرو، كاتب الدولة السابق المكلف بالصناعة التقليدية، في الترشح إلى رئاسة الحزب، وقد شرع في ربط اتصالات وصفت ب"السرية" مع مقربين منه من أجل جس النبض، ومعرفة مدى حظوظه، وقد أحيط مزاور علما بتحركاته. من جهته، تلقى المعطي بنقدور، عضو اللجنة التنفيذية، عرضا من بعض أنصاره المقربين، المنتمين إلى الحزب، أعضاء في اللجنة المركزية والمجلس الوطني، وقياديين سابقين من المؤسسين الأوائل للحزب رفقة أحمد عصمان، يلتمسون منه الترشح إلى رئاسة الحزب، لمنافسة صلاح الدين مزوار، حتى لا يكون مرشحا وحيدا، لأن ذلك يضر بالديمقراطية الداخلية للحزب· وعلمت "الصباح" أن بنقدور رفض فكرة الترشيح إلى رئاسة الحزب، مؤكدا لمقربين منه، أنه "يرفض "مزاحمة" صلاح الدين مزوار، الذي استقطبه إلى الحزب ، وساهم في فوزه برئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بسطات في وقت سابق· عبدالله الكوزي

القضاء يعيد عبد الهادي العلمي إلى “الأحرار”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عاطلون يراسلون الرميد

بنعبد الله ينتقد نشر لائحة "الكريمات"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات