شرطـي فـي فضيحـة ابتـزاز جنسـي

المديرية العامة للأمن تحقق في مضامين أشرطة بثتها امرأة من الصويرة تحقق المديرية العامة للأمن الوطني، في مضمون أشرطة فيديو ظهرت فيها، أخيرا، امرأة تتهم فيها رجل أمن بالصويرة في قضية ابتزاز جنسي وتلفيق تهم وتسخير عصابة للاعتداء عليها. وبدت المرأة عبر شريطي فيديو اللذين تتجاوز مدة أحدهما 19 دقيقة والثاني تسع دقائق، في حالة انفعال وهي تستنجد بالمدير العام للأمن الوطني، وتطالبه بالتدخل لإنصافها مما أسمته بطش واعتداءات رجل الأمن الذي قالت إنه يطاردها منذ أزيد من ثلاث سنوات. وتعود أطوار القضية، حسب إفادات المشتكية عبر الشريط، إلى 2015 حين حصلت على الطلاق من زوجها من علاقة زواج دامت 18 سنة، وتركها رفقة ابن وابنة، لتجد نفسها في مواجهة المجهول على حد تعبيرها. وتضيف أنه خلال هذه الفترة بدأت تحرشات رجل الأمن، من منطلق أن المرأة المطلقة "حيط قصير"، وهو ما جعلها تصده، فيما كان يمعن في تحرشاته ويتربص بها في كل حين ويضايقها ويتوعدها بتلفيق تهمة لها أو لابنها، قبل أن يجد الفرصة المواتية للانتقام منها والضغط عليها وفق ما تقول. لم تكن هذه الفرصة سوى تفجير قضية صور إباحية لفتاة قاصر بالصويرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت على معرفة بابن المشتكية، وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع وتم استدعاء ابنها شاهدا ليتحول إلى متهم، بعد تدخل رجل الأمن المذكور، وكاد أن يحكم عليه بالسجن، لولا أن والدة الفتاة مكّنت والدته من إشهاد برأت فيه الابن وجنبته الاعتقال. وتابعت المشتكية أنه بعد مدة قصيرة تلقت مكالمة هاتفية من دركي، تبين لها في ما بعد أن له علاقة برجل الأمن المتحرش، وعرض عليها التدخل لإنقاذ ابنها من مسلسل التهم التي ستلفق له، بالبحث له عن وظيفة بسلك الدرك الملكي خاصة أنه حصل لتوه على شهادة الباكالوريا، واستطاع إقناعها بالموضوع لكن مقابل تسليمها إياه مبلغ 6 ملايين سنتيم، وهو ما تم ليتبين لها أن الأمر يتعلق بعملية نصب واحتيال وضعت من أجلها شكاية في الموضوع وضمّنتها الوثائق والتسجيلات التي تثبت ما تقول قبل أن يفلت الدركي ويحصل على البراءة خلال مراحل التقاضي بينهما. وهنا دخلت المشتكية في مواجهة أخرى مع الدركي، كما تقول عبر شريط الفيديو، إذ ذكرت أنها اضطرت إلى بيع شقتها والانتقال من الصويرة إلى مدينة أخرى هربا من الاضطهاد والمضايقات، فيما ظل رجل الأمن يطاردها بالمكالمات الهاتفية، وفي إحدى المرات كانت عائدة إلى الصويرة من أجل الحصول على وثيقة طلاقها النهائي، تعرضت لها عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء أمام المحطة الطرقية للمدينة، وكادوا أن يجهزوا عليها وبلغوها رسالة مفادها أنهم مبعوثون من قبل الدركي. وتضيف أنه في تلك اللحظة استنجدت برجل الأمن المتحرش الذي كان يعرف أنها وصلت إلى الصويرة، ليتدخل وينقذها لكن بعد أن فر أفراد العصابة، فلما طلبت منه أن يسلمها إشهادا يروي فيه ما حدث طلب منها أن تقبل حذاءه وهو ما استجابت له صاغرة، ليسلمها فعلا الإشهاد، قبل أن يتراجع عن الأمر ويطالبها بإعادته له متوعدا إياها بالأسوأ في حال الرفض. عزيز المجدوب

شرطـي فـي فضيحـة ابتـزاز جنسـي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأساتذة المتعاقدون بدون رواتب

التهاب الأذن ... علاجـات بديلـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات