بنكيران يحتفظ باستقلاليين في ديوانه

استجاب عبدالإله بنكيران، رئيس الحكومة، إلى "توسلات" عباس الفاسي، رئيس الحكومة السابق، واحتفظ بنحو أربعين استقلاليا في ديوانه، ضمنهم أعضاء في اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني، ولم يفعل كما فعل باقي الوزراء بإجراء تغييرات جذرية في دواوينهم، وبذلك يكون بنكيران، حرم نشطاء بارزين في حزبه من الالتحاق بديوانه، باستثناء جامع المعتصم، الذين عينه مديرا له.وعلمت «الصباح» أن عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، ألحق مصطفى بابا، الكاتب العام لشبيبة العدالة والتنمية بديوانه، وهو ما طرح علامات استفهام وسط نشطاء حزب «المصباح»، وكان المؤمل أن يستعين الرباح بأسماء من حزبه، لها علاقة بالقطاع الذي يشرف عليه· وظهر الكاتب العام لشبيبة الحزب نفسه، مع وزير التجهيز والنقل في أول مهمة رسمية قادته إلى القنيطرة أول أمس (الأربعاء)، لإعلان عن البرنامج الجهوي الذي تعتزم الوزارة تنفيذه في جهة الغرب الشراردة بني حسن·ويتشكل ديوان رئيس الحكومة من رئيس للديوان، وستة مستشارين تقنيين، وملحق للصحافة، كما يضم ديوان كل وزير من الوزراء، خمسة مستشارين تقنيين، منهم مستشار قانوني ومستشار في الشؤون البرلمانية، ومستشار في الاتصال، ورئيس للكتابة الخاصة· وتتشكل هيأة مستخدمي منزل رئيس الحكومة من رئيس للخدم ورئيس مطبخ وطباخ مساعد وبستاني واحد، ويجعل رهن إشارة الوزراء العدد نفسه من المستخدمين، كما يجعل رهن إشارة الوزراء المنتدبين، باستثناء الطباخ المساعد· وأفادت مصادر مطلعة «الصباح» أن بنكيران رفض الاستعانة برئيسين للخدم والمطبخ، مفضلا الاحتفاظ ببعض الخادمات اللواتي اشتغلن في بيته قبل أن يصبح مسؤولا حكوميا· وقال وزير في الحكومة، طلب عدم ذكر اسمه، «يجب أن تتوفر في أعضاء الدواوين الوزارية الكفاية والمروءة لتصان للدواوين حرمتها بالنسبة إلى الإدارة والمواطنين، وتناط بهم مهمة القيام، لحساب السلطة الحكومية التي ينتمون إليها، بالدراسات وبتسوية المسائل التي تكتسي طابعا سياسيا أو محتفظا به، التي ليست لها أي علاقة بالاختصاصات المسندة إلى مختلف مصالح الوزارة»· وأوضح المسؤول ذاته قائلا «لا يجوز بأي حال من الأحوال تأهيلهم للمساهمة في التسيير الإداري أو التقني، أو إصدار تعليمات أو أوامر إلى الموظفين المسندة إليهم بعض اختصاصات الوزارة بوجه قانوني، سواء كان ذلك بصورة مباشرة، أو بواسطة شخص آخر، كما يجب على أعضاء الدواوين التقيد كيفما كانت الظروف بواجبات التحفظ وكتمان السر المهني".وتقتطع رواتب موظفي الديوان والمكتب والمنزل من الاعتمادات المخصصة للمناصب المقررة في ميزانية كل وزارة، ويتقاضى رؤساء الدواوين والمستشارين التقنيين ورؤساء الكتابات الخاصة أجرة إجمالية شهرية، تحدد في 16 ألف درهم لرئيس الديوان، و12 ألف درهم للمستشار التقني، و 8 آلاف درهم لرئيس الكتابة الخاصة. ويستفيد رؤساء الدواوين، فضلا عن أجرهم الشهري، من استرجاع مصاريف الماء والكهرباء والتدفئة والهاتف، على غرار مديري الإدارة المركزية، وكذا من استخدام سيارة للمصلحة· ويحتفظ أعضاء الدواوين الذين لهم صفة موظف، إن اقتضى الحال، بالأجرة الأكثر فائدة. عبدالله الكوزي

بنكيران يحتفظ باستقلاليين في ديوانه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تغييرات جديدة بوزارة الشباب

نواب يبحثون إجراءات إسقاط الحصانة البرلمانية

مقالات ذات صلة