تجنب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، أمس الأربعاء، فرض أي عقوبات بحقه من قبل الاتحاد الأوربي للعبة "اليويفا" على خلفية اتهامه بخرق قواعد اللعب المالي النظيف بعد حضوره الوازن في سوق الانتقالات الصيفية العام الماضي. وذكرت لجنة الانضباط المالي للأندية، في بيان نشره الموقع الإلكتروني لليويفا، أن النادي لم يخالف القواعد المالية في أعوام 2015، 2016، و2017. واعتبر اليويفا، الذي فتح تحقيقا رسميا منذ شتنبر 2017 بسبب ضغوط من أطراف نافذة انتقدت سياسة التعاقدات التي اعتمدها سان جيرمان، ولاسيما رابطة الدوري الإسباني، أنه حتى مع إبراز العديد من العقود التي تم توقيعها مع شركات لها علاقة بدولة قطر، بقي النادي ملتزما بقوانين اللعب المالي النظيف حتى 30 يونيو 2017. وحذر الاتحاد من ان التزام النادي بهذه القواعد في 2018 سيكون محط "فحص دقيق". وكان الاتحاد الأوربي قد فتح تحقيقا بشأن خرق النادي لقواعد اللعب المالي النظيف على خلفية تعاقده خلال صيف 2017 مع البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون أورو، وكيليان مبابي من موناكو (إعارة لموسم واحد يليه التعاقد بشكل نهائي)، في صفقة قدرت قيمتها بـ 180 مليون أورو. ويتوجب على نادي العاصمة، المملوك لشركة قطر للاستثمارات الرياضية، أن يستغني عن العديد من اللاعبين ليبقى ضمن هوامش أنظمة وقوانين هيئة الاشراف التي تفرض على الأندية المشاركة في المسابقات الأوربية الموازنة بين المداخيل والمصاريف، وألا تتجاوز خسائرها 30 مليون أورو لفترة ثلاثة أعوام.