الشرطة العلمية في الإدارة العامة للتكوين المهني بالبيضاء

مهمتها تحديد خسائر اقتحام الإدارة وتخوفات من ضياع ملفات مهمة باشرت مصالح الشرطة العلمية والتقنية بالبيضاء، صباح أمس (الأربعاء)، رفع البصمات والتقاط صور فوتوغرافية لتحديد الخسائر التي طالت الإدارة العامة للمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. وأفاد شهود عيان أن المصالح الأمنية استعانت بالشرطة العلمية والتقنية لتحديد حجم الضرر بمقر الإدارة العامة، بعد أن احتله نقابيون تابعون لنقابة الاتحاد العام للشغالين ساعات طويل، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن بعض المكاتب كسرت، وهشمت الواجهة الأمامية للمقر، إضافة إلى اقتحام مكتب المدير العام.وذكرت المصادر ذاتها أن التخوف من إتلاف بعض الملفات المهمة بالمقر، حسب رواية المستخدمين، كان وراء لجوء الشرطة إلى التحقيق في كل الأحداث التي شهدها مكتب التكوين المهني.وقالت المصادر نفسها إن النقابيين التابعين لنقابة شباط غادروا، في حدود الساعة الواحدة صباحا من أمس (الأربعاء)، مقر الإدارة العامة للتكوين المهني، بعد يوم كامل قضوه في السطح وداخل المكاتب، مشيرة، في الوقت نفسه، أن حوالي 300 مستخدم في الإدارة العامة بصدد توقيع عريضة إلى وزير الداخلية تطالب بالتدخل لتفادي تكرار الأحداث السابقة وعرقلة العمل، سيما أنهم فوجئوا باقتحام حوالي 90 نقابيا بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب للمقر، بعد الاعتداء على حراس الأمن الخاص، والاستيلاء على مفاتيح المكاتب، قبل الصعود إلى سطح البناية لترديد شعارات.وأشارت المصادر ذاتها إلى انعكاسات تعطيل العمل طيلة يوم، ومنها تأخر صرف رواتب حوالي 7000 مستخدم، إذ اعتادت الإدارة العامة صرف الراتب الشهري في 22 من كل شهر.وفي السياق نفسه ذكر أحد النقابيين أن نقابة الاتحاد المغربي للشغل، الأكثر تمثيلة في قطاع التكوين المهني، بصدد الاجتماع مستقبلا، من أجل الرد على هجوم نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، سيما أنها تعتبر أحداث «الإدارة العامة» ذات طابع سياسي ولا علاقة لها بالمطالب النقابية.وتجدر الإشارة إلى أن تفاصيل الأحداث تعود إلى أول أمس (الثلاثاء)، حين اقتحم نقابيون تابعون للاتحاد العام للشغالين بالمغرب مقر الإدارة العامة للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل، وصعدوا إلى سطح البناية لإطلاق الشعارات.وحمل المحتجون لافتة كتب عليها: «مستخدمو التكوين المهني ينددون بالممارسات التعسفية في حق الكاتب العام للجامعة الحرة للتكوين المهني»، فيما اختفى آخرون داخل مكاتب المستخدمين من أجل مراقبة تحركات رجال الأمن، ورددوا شعارات تدعو إلى محاربة «الشفارة»، كما وجهوا اتهامات إلى المدير العام لمكتب التكوين المهني، في حين لجأت المصالح الأمنية إلى إغلاق جزء من شارع «باحماد»، إلا أنها لم تتدخل لفك الاعتصام. خالد العطاوي

الشرطة العلمية في الإدارة العامة للتكوين المهني بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال مسؤول بجمعية بالبيضاء اختلس أموال محسنين

10 سنوات سجنا لموظف بابتدائية الرباط

مقالات ذات صلة