“رمضان لايف شو” استفزني

عدنان موحيجة منشط البرنامج قال إنه رفض عروضا للتقديم لأن التمثيل أولوية بالنسبة إليه أكد الممثل الشاب عدنان موحيجة أنه لا يحب السقوط في فخ النمطية، لذلك يحاول أن يختار أدواره بعناية. وقال مقدم برنامج «رمضان لايف شو» على قناة «ميدي 1 تي في»، الذي عرف نجاحا أثناء عرضه في رمضان الماضي، إن البرنامج استفز في نفسه روح التحدي وأثاره لأنه مباشر، كما أضاف كثيرا إلى مساره. وأضاف، في حوار أجرته معه «الصباح»، أنه رفض العديد من عروض التقديم لأن التمثيل أولوية بالنسبة إليه. في ما يلي تفاصيل الحوار: ما هو جديدك؟ انتهيت أخيرا من تصوير دوري في مسلسل أحلام نسيم لصالح القناة الأولى، وهو من إخراج علي الطاهري وحميد زيان. ألعب فيه دور نبيل، صديق رضا، ابن البطل، وهو شاب وصولي عاطل عن العمل، يرافق رضا، الشاب الغني، و»عايش معاه فابور»، لكنه يحاول النصب عليه بعد أن استقطبته إحدى العصابات. كما أستعد لتصوير شريط تلفزيوني مع عبد الله فركوس وأحضر لتقديم الجزء الثاني من برنامج «رمضان لايف شو» على قناة «ميدي 1 تي في»، إضافة إلى سلسلات قصيرة مع إبراهيم الشكيري لصالح القناة نفسها. أنت مقل في أعمالك. هل لأنك متطلب وتختار أدوارك بعناية، أم أن المخرجين لا يطلبونك؟أحيانا أرفض بعض الأعمال التي تعرض علي، ليس لأنها غير جيدة لكن عن قناعة خاصة. لا أحب أن ألعب الدور نفسه دائما لأنني أخاف أن أرتاح فيه. لست متطلبا بقدر ما أحاول الحفاظ على صورتي وعدم السقوط في فخ النمطية. ما زلت في البدايات وأرغب في أن أجرب نفسي وأكتشفها في الكثير من الأدوار. من جهة أخرى، أنا لا أحب أن أعرض نفسي أو أفرضها على المخرجين، وأترك لهم حرية الاتصال بي إذا اقتنعوا بأنني صالح لأحد الأدوار. ألا تعتقد أن إكراهات البداية تفرض على الفنان قبول أي دور من أجل ضمان الانتشار، قبل أن يتحدث عن الكيف؟في الواقع، المسألة ليست لها علاقة بكم أو كيف. هناك ممثلون سقطوا في النمطية من أجل لقمة العيش. الحاجة حرمتهم حرية الاختيار. أفكر أحيانا في الأمر وأقول مع نفسي إنني بحاجة أيضا لأن أعيش. لا أمارس التمثيل فقط، بل أستطيع أن أعمل مدير إنتاج أو سيناريست أو مقدم برامج أو مساعد مخرج... بمعنى أنني «نقدر نصوفي راسي». لا أحب أن أحرق اسمي. يحز في نفسي وجود ممثلين كبار «محروقين» ولا يستطيعون القيام بأدوار مختلفة لأن الجمهور اعتادهم في دور واحد. أحاول ما أمكن أن أبتعد عن ذك. حدثنا إذن عن تجربتك في تقديم «رمضان لايف شو» على شاشة «ميدي 1 تي في»؟قبل ذلك، قدمت على شاشة القناة نفسها برنامج «الحلقة». لم تكن فكرة التقديم واردة في ذهني لكن موضوع «الحلقة» أثارني كثيرا لأنني ابن مراكش وابن «الحلقة». أقنعت الشركة المنتجة وإدارة القناة بأن أقدم البرنامج على طريقتي، أي بعفوية وبساطة ونجحت التجربة. ومن منبركم، أوجه الشكر إلى عباس عزوزي، مدير «ميدي 1 تي في»، الذي وضع ثقته في، ثم عرض علي بعد ذلك «رمضان لايف شو». كنت متخوفا في البداية، خاصة أن البرنامج كان مباشرا، لكنني وافقت في الأخير لأنها تجربة استفزت في روح التحدي، وهي تدخل كذلك في إطار تكويني الشخصي. بالنسبة إلي، الفنان لا يجب أن يكون محدودا لأن إبداعه وقيمته الفنية ستظل محدودة كذلك. كانت تجربة ناجحة، وإضافة كبيرة في مساري. يمكن أن نعيد التجربة في الموسم الثاني في رمضان المقبل. «رمضان لايف شو» استطاع أن يظهر الفنانين والمشاهير على حقيقتهم والمشاهدون اكتشفوا وجها آخر لفنانينهم المفضلين من خلال البرنامج.ما هي بالنسبة إليك أقوى الحلقات التي ميزت البرنامج؟لا أستطيع أن أفضل حلقة على أخرى، لأن لكل حلقة ميزتها. لكني أستطيع أن أقول إن من بين الحلقات التي أثارتني شخصيا تلك التي استضفنا فيها نور الدين بكر، وحلقة منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة السابق، وحلقة عاجل وفلان. هل أتتك عروض تقديم من قنوات أخرى أو إذاعات؟جاءتني عروض لكنني رفضتها. كانت فكرة موسم ثان من «رمضان لايف شو» حاضرة وبدأ الحديث عنها. إضافة إلى ذلك فأنا ممثل قبل أن أكون مقدما. وأريد أن أثبت نفسي في مجال الفن والتمثيل لأنه أولوية بالنسبة إلي، ولأنه تكويني أولا وقبل كل شيء. أشعر أن في جعبتي الكثير لأقدمه كممثل. أجرت الحوار: نورا الفواري

“رمضان لايف شو” استفزني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"روبي" غدا على "إم بي سي 4"

دراسة: القضاء بين الاستقلال المؤسساتي والاستقلال الفردي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات