باعيو حارس الفريق قال إن اللاعبين ينتظرون العودة إلى الحارثي أرجع محمد باعيو، حارس مرمى الكوكب المراكشي، تراجع أداء الفريق في مرحلة الإياب إلى «التشويش»، من قبل أشخاص لا تهمهم سوى مصلحتهم الشخصية. وكشف باعيو، في حوار مع «الصباح» أنه سيستمر مع الكوكب لموسم إضافي، كما ينص على ذلك العقد، لكن هذا لا يمنعه من التفكير في المستقبل وتحسين وضعه التقني والاجتماعي. وأفاد باعيو أن أمنيته العودة إلى الدفاع عن الألوان الوطنية وخوض تجربة احترافية في المستقبل، مبرزا أن ذلك طموح أي لاعب مجتهد. وفي ما يلي نص الحوار: ما السر وراء تراجع نتائج الكوكب في مرحلة الإياب؟ معظم اللاعبين لا يفهمون ما وقع، خصوصا أن الطاقم التقني لم يتغير، واللاعبون أنفسهم الذين دافعوا عن ألوان الفريق في مرحلة الذهاب، لكن يبدو أن التشويش كان له مفعوله على جميع المكونات، وأعتقد أن هناك من يحارب الكوكب من داخله، ولا تسعده النتائج الإيجابية. لماذا ينافس الكوكب على البقاء كعادته في نهاية الموسم... أصبح كابوسا بالنسبة لجميع اللاعبين، مع نهاية كل موسم يجد الفريق نفسه ينافس على البقاء، مع أنه يتوفر على لاعبين جيدين، وحققوا نتائج إيجابية في الذهاب، لكن كما قلت لك، فإن هناك أمورا غير طبيعية في محيط الفريق، تؤثر على أدائه في مرحلة حساسة من الموسم، والحمد لله استطعنا تحقيق البقاء، بفضل مجهودات اللاعبين والطاقم التقني، وإن شاء الله سنتفادى تكرار مثل هاته السيناريوهات في الموسم المقبل، لأن تاريخ الكوكب عريق، ولا يسمح لنا لاعبين ومؤطرين ومسيرين الإساءة إليه. هل ستستمر مع الكوكب؟ العقد الذي يربطني بالفريق مستمر لموسم إضافي، ومسؤولو الفريق يتطلعون لتمديده، كما أنني تلقيت عروضا كثيرة من أندية بالقسم الممتاز، إلا أنني مازلت لم أتخذ أي قرار في الموضوع، وكنت فقط أفكر في ضمان البقاء. كيف تقيم تجربتك رفقة الفريق؟ كان هدفي بعد التعاقد مع الكوكب، هو لعب أكبر عدد من المباريات طيلة الموسم، وهذا ما حدث، والآن كبر طموحي، وصرت أفكر في العودة إلى المنتخب ولعب المنافسات القارية، وهذا طموح مشروع، وكأي لاعب في البطولة أسعى إلى ارتداء القميص الوطني من جديد، وخوض مباريات قارية بإمكانها أن تضيف نقاطا إيجابية إلى سيرتي الذاتية. وماذا عن الاحتراف؟ من النقاط الإيجابية التي تحدثت عنها، محاولة ولوج عالم الاحتراف، رغم أن مهمة الحراس تبدو صعبة، لكنني واثق من قدرتي على خوض تجربة ناجحة. هل يفضل اللاعبون مواصلة الاستقبال بالملعب الكبير، أم العودة إلى الحارثي؟ العودة إلى الحارثي، وسط المدينة حيث الدفء والقرب من الجمهور، إضافة إلى وجوده في موقع إستراتيجي، وسط المدينة، وبالقرب من أحياء المشجعين والأنصار، وتأكد أنه مع هذه العودة ستتغير العديد من الأشياء ، ولدي اليقين أن الكوكب سيقول كلمته على أرضية هذا الملعب. لقد عانينا كثيرا من الغربة داخل الملعب الكبير، ولعبنا أمام مدرجات شبه فارغة، وكنا نواجه المنافسين في غياب دعم الجماهير، وكأننا نلعب خارج الميدان، ستتغير كل هذه الأمور مع العودة إلى الحارثي، الذي شهد أبرز المحطات للكوكب عبر تاريخه. هل مازلت تفكر في الرجاء؟ بطبيعة الحال، لا يمكن نسيان فريقك الأم. أتأسف لما حدث له في الموسمين الأخيرين، ولكن لدي اليقين بأنه سيعود أقوى مما كان عليه، لأن قوة الرجاء في شبابه وفي جمهوره. صحيح أن الأمور المالية ضرورية، لكن الحب والمادة الخام لا يمكن تعويضهما بأي شيء آخر. أجرى الحوار: نور الدين الكرف في سطور الاسم الكامل: محمد باعيو تاريخ الميلاد: 31 أكتوبر 1993 بالبيضاء الفريق الحالي: الكوكب المراكشي المركز: حراسة المرمى الأندية التي دافع عن ألوانها: الرجاء الرياضي وشباب المسيرة والدفاع الحسني الجديدي