مدرب إسبانيا وصف رونار بالخبير الإفريقي أكد خولين لوبيتيغي، مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم، أن الوصول إلى أدوار متقدمة بنهائيات كأس العالم روسيا 2018، بحاجة إلى عناصر كروية تجمع بين الشباب الصاعد وذوي الخبرة من الجيل الذهبي لـ «لاروخا»، لأن وجود جيلين مختلفين سيمنحنا الكثير. وتحدت لوبيتيغي لوكالة الأنباء الفرنسية، عن اختياراته للمونديال، قبل أيام من كشف لائحته الأولية المدعوة، والتي حدد تاريخ الإفراج عن أسمائها هذا الأسبوع، وعن المجموعة التي أسفرت عنها القرعة، رفقة كل من البرتغال، والمغرب ثم المنتخب الإيراني. وعن المباراة القوية الأولى أمام البرتغال، قال لوبيتيغي» إنه منتخب قوي، ومدربهم لديه خبرة كبيرة في المسابقات القارية وأيضا العالمية، وأرى أن مزيج الأجيال في تشكيلتهم لافت جدا». ولم يقلل المدرب من أهمية باقي المواجهات، سواء أمام الأسود بقيادة هيرفي رونار، أو المنتخب الإيراني، أبرز ممثلي القارة الأسيوية بالنسخة 21 لنهائيات كأس العالم. واعتبر المدرب بـأن إيران، يعد من أبرز المنتخبات في أسيا خلال السنوات الأخيرة، موضحا أن منتخب الأرجنتين عانى كثيرا للفوز أمامهم، في النسخة الماضية لكأس العالم. وتابع « أما بالنسبة للمنتخب المغربي، فهو يتوفر على مواهب كروية عالية المستوى، وهذا ما يعرف به اللاعبون المغاربة، خصوصا أن المدرب رونار صاحب الخبرة الإفريقية، تمكن من فرض أسلوبه ونظام خاص «. وأشار المدرب إلى أن المجموعة التي تضم إسبانيا قوية جدا، لأنها تضم أفضل منتخب إفريقي في إشارة للأسود، ثم أفضل منتخب آسيوي، وبطل أوربا. وأضاف المدرب» أرى بأن اللاعبين الشباب الذين سيشاركون في المونديال، لديهم المهارة وأيضا الذهنية الكافية للوجود رفقة باقي اللاعبين، وعليهم إثبات ذلك خلال المباريات». وبخصوص أسلوب اللعب الذي عرف به المنتخب الإسباني، شدد المدرب بأن لا حاجة لتغييره خلال كأس العالم، والمهم بالنسبة إليه أن تعرف المجموعة ماذا تريد بالمسابقة العالمية. أما عن تكهنات المونديال، ووجود إسبانيا على رأس هرم المرشحين للتتويج بالبطولة، أوضح « لا يمكنني القول إننا سنصل لهذا الدور أو ذاك حاليا، لكن الفوز بكأس العالم يكون بالمستطيل الأخضر وليس في مكان آخر». وشدد المتحدث ذاته، على أن الطموح موجود داخل كتيبته، والجميع يريد تقديم أفضل ما لديه خلال المسابقة، مشيرا إلى أن الاقتناع بتحقيق الانتصارات سيكون حافزا إيجابيا للاعبين. نور الدين الكرف