مستشارون يطالبون بفتح تحقيق قضائي في راتب غريتس

برلماني يتحدث عن "الكاميلة" في الراتب وبرلمانية تهاجم والي القنيطرة طالب مستشارون برلمانيون ينتمون إلى فرق مختلفة من الأغلبية والمعارضة في مجلس المستشارين، بتشكيل لجنة برلمانية للإطلاع على طريقة وكيفية صرف الأموال التي تخصصها وزارة الشباب والرياضة لجامعة كرة القدم، وهي المبادرة التي تجاوب معها محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة. وقال مستشار برلماني، في مداخلته خلال اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية التي عقدت اجتماعا لها حول الإقصاء المبكر للمنتخب من كأس إفريقيا للأمم، وفي أوضاع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن "رائحة الكاميلة تشتم من راتب غريتس، ولهذا السبب يتم رفض الكشف عنه"· وأوضح المستشار المذكور أمام أنظار الوزير "اعتدنا في بلادنا، عندما يسود الغموض، رفض قول الحقيقة، وهذا الأمر يحدث في كل القطاعات، وليس قطاع الرياضة وحده".ودعا عبد المالك أفرياط، عضو مكتب مجلس المستشارين، والمستشار الفيدرالي، الحكومة إلى فتح تحقيق قضائي في كل الاتهامات التي وردت على لسان برلمانيين، لمعرفة الحقيقة، أما السكوت عن ذلك، فيعني أن في القضية أشياء قبيحة·وهاجمت خديجة زومي، البرلمانية والقيادية في نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أحمد الموساوي، والي جهة الغرب الشراردة بني حسن، بسبب ما يقترفه من خروقات داخل النادي القنيطري لكرة القدم، وذلك تزامنا مع الحديث عن ضرورة إرجاع المشروعية والديمقراطية إلى القطاع الرياضي· وتساءلت زومي "من أين يستمد الموساوي قوته ونفوذه، قبل أن تدعوه إلى الابتعاد عن المقاربة الأمنية للرياضة، والاهتمام بنظافة المدينة وشفافية صفقاتها وأشياء أخرى هي من صميم عمله· وهاجم عبدالمالك أفرياط، المنخرط السابق في صفوف الرجاء البيضاوي، والي القنيطرة بسبب "ما يحدث من اغتيال للمشروعية والديمقراطية داخل الفريق القنيطري"· وقال محمد دعيدعة، رئيس الفريق الفدرالي في مجلس المستشارين الذي طلب انعقاد الاجتماع الذي غاب عنه علي الفاسي الفهري، بسبب حضوره أشغال منتدى مديري الماء في بعض الدول الإفريقية المنعقد في مراكش، "إننا في الفريق الفدرالي نعتبر أن أصل الداء يكمن في احتكار القرار الرياضي من طرف أشخاص لا علاقة لهم بالميدان، فضلا عن أنهم غير منتخبين ولا قاعدة لهم وغير خاضعين للمحاسبة، وبالتالي فأي مسؤولية غير مرتبطة بالمحاسبة لا يمكن أن ننتظر منها إلا الإخفاق". وأضاف أن "سوء التدبير وغياب الحكامة داخل الجامعة هما أصل الداء، فالإرادة الحقيقية للإصلاح، هي أول مفاتيح النجاح والثقة في المؤهلات الذاتية واللاعب المحلي، وتبني المقاربات الوطنية دون انغلاق أو تزمت". وأكد أن "إصلاح المجال الرياضي ببلادنا يتطلب أولا الشفافية وإشراك الرأي العام الوطني وأصحاب الاختصاص ضمن رؤية شمولية، وأولها إعلان الوزير ما يتقاضاه الناخب الوطني من أجر شهري، وما يستهلكه وينفقه المنتخب الوطني من مال عام، ونشر مقتضيات العقد الموقع بين المدرب الوطني والجامعة"، داعيا أوزين إلى إخضاع الجامعة الملكية لكرة القدم لافتحاص مالي من طرف الأجهزة المختصة، ودمقرطة أجهزة الجامعة وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، واحترام القانون الأساسي للجامعة في أفق تغييره وفق مبادئ الحكامة الجيدة، ورفع اليد عن الممارسة الرياضية بتفعيل مقتضيات الفصل 26 من الدستور· عبدالله الكوزي

مستشارون يطالبون بفتح تحقيق قضائي في راتب غريتس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مجلس التجارة الخارجية يتوقع ارتفاع عجز السلع إلى 190 مليار درهم

شركة فرنسية تعول على نجاح السيارة الصينية بالمغرب

مقالات ذات صلة