تعامل السلامي معي لم يكن احترافيا

الطاهر الدغمي لاعب شباب المسيرة قال إن إقصاء المنتخب صدم كل المغاربة قال الطاهر الدغمي، اللاعب المنتقل أخيرا من الفتح الرياضي إلى شباب المسيرة، إن الأخير يتوفر على مجموعة متجانسة تتألف من لاعبين ذوي تجربة وآخرين شباب. وأضاف الدغمي، في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أن شباب المسيرة قادر على تحقيق نتائج إيجابية في الدورات المقبلة، وتابع ”ليس هناك فرق كبير بين المسيرة والفتح، عدا في النتائج المحصل عليها”. وعبر الدغمي عن امتعاضه من الطريقة التي تعامل معه بها المدرب جمال السلامي، وهو يستغني عنه يومين فقط قبل إغلاق فترة الانتقالات الشتوية، مشيرا إلى أن تعامل الأخير معه لم يكن احترافيا. إلى ذلك، أكد الذعمي أن إقصاء المنتخب الوطني من كأس إفريقيا، شكل صدمة قوية لجميع المغاربة. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، كيف وجدت الأجواء بشباب المسيرة؟ إنها ملائمة لتقديم أفضل العروض في ما تبقى من مباريات بطولة الموسم الجاري، إذ يضم الفريق مجموعة متجانسة مشكلة من لاعبين مجربين وآخرين شباب. ما ينقص الفريق هو تحقيق النتائج الإيجابية السارة. كما أن هناك حماسا كبير للاعبين من أجل تقديم الأفضل. ألم تكن هذه الأجواء سائدة في الفتح؟ ليس هناك فرق كبير بين الفريقين، عدا في النتائج المحصل عليها سواء من طرف الفريقين. وإذا كان الفتح يحقق نتائج سارة منذ بداية الموسم الجاري، فإن شباب المسيرة لم يكن محظوظا في العديد من المباريات، أخرها أمام الفتح الرياضي بالعيون، إذ لم نكن نستحق الهزيمة، بالنظر إلى العروض المقنعة للاعبين، بيد أن الحظ عاكسنا. وأعتقد أن إرادة اللاعبين قوية في تجاوز الوضعية الراهنة. وشخصيا لمست تغييرا في شباب المسيرة، إذ أن الرغبة تحدو اللاعبين من أجل تصحيح مسار الفريق في المباريات المقبلة. هل تقصد أن شباب المسيرة قادر على التألق؟ طبعا، فلا خوف على شباب المسيرة، خاصة بعد التعاقد مع المدرب عبد العزيز كركاش، الذي يبقى في نظري من خيرة المدربين المغاربة، فضلا عن وجود طاقم تقني ذي كفاءة مهنية عالية. نحن مرتاحون للعمل الذي يقوم به، إذ يلزم فقط استيعاب نهجه التكتيكي والتأقلم على طريقة اشتغاله. ولماذا غادرت الفتح في آخر لحظة؟ هذا السؤال بالضبط يجب أن يوجه إلى المدرب جمال السلامي، الذي قرر الاستغناء عني بعد يومين من نهاية مرحلة الانتقالات الشتوية، علما أنني كنت رسميا بالفريق، ولعبت 11 مباراة أساسيا، لكنني فوجئت بخبر التخلي عنها. ولو أخبرت بقرار المدرب قبل ذلك بأسابيع لكان الأمر هينا بالنسبة إلي. هل تقر بسوء تعامل من جانب السلامي؟ بكل تأكيد، فإن السلامي لم يكن تعامله احترافيا معي، لأنه لم يخبرني بقراره إلا بعد يومين من إغلاق فترة الانتقالات الشتوية. كما أن تعامله معي لم يكن لائقا، عندما كان مدربا مساعدا للرجاء. أما مسؤولو الفتح، فكان تعاملهم معي إيجابيا واحترافيا. وأستغل هذه الفرصة لتقديم جزيل شكري إلى مسؤولي شباب المسيرة. وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم. لنتحدث عن المنتخب الوطني، هل كان إقصاؤه من كأس إفريقيا متوقعا؟ لم يكن إقصاء المنتخب متوقعا، بالنظر إلى عروضه المقنعة في التصفيات الإفريقية والمباريات الإعدادية. ومما لا شك فيه أن خروجه المبكر شكل صدمة قوية لكل المغاربة. وأتمنى أن تسهر الجامعة والمدرب إيريك غريتس على تصحيح الأخطاء، قبل خوض غمار التصفيات الإفريقية المقبلة. هل في نظرك يستحق اللاعب المحلي مكانه بالمنتخب؟ بكل تأكيد، فوجود المحليين ضروري في تشكيلة المنتخب الوطني، بما أنهم متعودون على المنافسات الإفريقية، بخلاف المحترفين المعتادين على الأجواء الأوربية. وأعتقد أن هناك لاعبين من البطولة يستحقون حمل القميص الوطني، خاصة من المغرب الفاسي والوداد الرياضي والفتح الرياضي، بالنظر إلى الحضور الجيد لهذه الفرق في المنافسات القارية. أجرى الحوار: عيسى الكامحي

تعامل السلامي معي لم يكن احترافيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ضــائــقــة مــالــيــة تــلــغــي مــعــســكــر الــمــاص بــالــبــيــضــاء

خطأ إداري يبعثر البطولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات