الحبس لطبيب بالبيضاء ضبط متلبسا بالارتشاء

محكمة القطب الجنحي أدانته بستة أشهر حبسا وغرامة مالية أدانت محكمة القطب الجنحي بالدار البيضاء، الأربعاء الماضي، طبيبا سابقا بمستشفى سيدي عثمان بالدار البيضاء بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم بعد متابعته بتهمة الارتشاء. ولم تفلح مرافعات الدفاع التي ركزت على سوء نية المبلغ ورغبته في تصفية حسابات مع الطبيب في دفع هيأة المحكمة إلى الحكم بالبراءة أو الحبس موقوف التنفيذ في حق الطبيب الذي ضبط من قبل عناصر الشرطة القضائية بأمن مولاي رشيد متلبسا داخل مكتبه بتسلم رشوة.ويعتبر هذا الحكم الثاني من نوعه في ظرف شهر واحد، بعد أن أدانت المحكمة نفسها بسنة سجنا نافذا محافظ محافظة عين الشق الذي ضبط بدوره متلبسا بتسلم الرشوة ، وذلك في إطار ما وصفته مصادر الصباح بسعي الحكومة الجديدة إلى محاربة بعض مظاهر الفساد وتوجيه رسالة إلى كل من يهمه الأمر، خاصة أن قاضيا بطنجة اعتقل في الفترة نفسها التي اعتقل فيها الطبيب والمحافظ. وكان الطبيب أوقف من قبل مصالح الشرطة القضائية وهو يتلقى رشوة بمبلغ 1000 درهم من مواطن تسلم منه شهادة طبية حددت مدة العجز لديه في 30 يوما قابلة للتمديد، وتثبت إصابته برضوض وجروح لا وجود لها على جسده.وتبين بعد إيقاف الطبيب أن شخصا (المبلغ) تضرر في وقت سابق من شهادة طبية سلمها الطبيب نفسه إلى خصمه تحدد مدة العجز في ستين يوما، ما تسبب في اعتقاله، غير أن الأخير أبلغ وكيل الملك أن الطبيب اعتاد تسليم شهادات طبية مماثلة مقابل مبالغ مالية، وأقنعه بنصب كمين له.وزار المبلغ الطبيب وأخبره أنه في حاجة إلى شهادة طبية مدة العجز بها ثلاثون يوما، وأنه مستعد لتقديم المبلغ الذي يطلبه، فحدده الطبيب في 1000 درهم، واتفقا على يوم تسليم الشهادة الطبية بالمواصفات والمعلومات المطلوبة. أخبر المبلغ وكيل الملك الذي طالب بمرافقة بعض عناصر الشطة القضائية له، فألقت القبض على الطبيب متلبسا بالرشوة. الصديق بوكزول

الحبس لطبيب بالبيضاء ضبط متلبسا بالارتشاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المطالبة باعتقال المتورطين الحقيقيين في البناء العشوائي بسلا

قراءة: الربيع العربي يسيطر على "أوضاع العالم 2012"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات