تحقيقات أمنية في “اختلالات” بمستشفى ابن رشد بالبيضاء

تورط موظفتين في مكتب الدخول والفوترة والبحث مازال جاريا شرعت الفرقة الجنائية الولائية بالدار البيضاء، أمس (الجمعة)، في الاستماع إلى موظفين بقسم الفوترة والدخول بمستشفى ابن رشد، في قضية «اختلالات»، تورطت فيها موظفتان بمكتب الدخول والفوترة. وعلمت «الصباح» أن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء وجه أوامره إلى النيابة العامة لفتح تحقيق في الملف التي حاولت جهات بالمؤسسة الاستشفائية نفسها طيه، مكتفية بتوقيف الموظفتين المسؤولتين عن هذه «الاختلالات»، عن العمل، وإحالتهما على المجلس التأديبي بعد أن قامت لجنة تحقيق بمهمتها.وقالت مصادر عليمة إن الموظفتين تورطتا في إخفاء وإقبار ملفات إدارية لمرضى خضعوا إلى عمليات جراحية وأدوا للموظفتين من أجل إقبار ملفاتهم، كما تعمدت الموظفتان إخفاء ملفات أخرى والاستيلاء على المبالغ التي أداها المواطنون وحرمان خزينة المستشفى من هذه المبالغ، وهي الملفات التي لم تستطع اللجنة الوقوف على عددها الحقيقي. وكانت القضية تفجرت قبل حوالي شهر، إلا أن مسؤولي المستشفى ارتوأ إبقاء الملف داخليا وأحاطوه بالكتمان، معتبرين أن الأمر لا يتعلق باختلاس مباشر إنما «اختلالات» مرتبطة بملفات إدارية، إلا أنه بعد نشر «الصباح» الخبر أمر الوكيل العام بفتح تحقيق للوقوف على حقيقة هذه «الاختلالات» التي تتعلق بأموال عمومية، وليس فقط بملفات إدارية.وفيما تبنت بعض نقابات شغيلة القطاع الصحي بمستشفى ابن رشد هذا الملف، رفضت أخرى، ودعت في المقابل إلى التحقيق مع مسؤولي الموظفتين، حتى لا تتحولا إلى كبشي فداء، خاصة أن هناك مسؤولين آخرين عنهما كان يجدر بهم أن يراقبوا كل ما يتعلق بملفات المرضى وعدد العمليات الجراحية التي أدى عنها أصحابها وأسباب عدم أداء آخرين، إلا أنهم تعمدوا، تضيف المصادر ذاتها، ترك الحال على ما هو عليه إلى أن تراكمت الملفات، واعتقدت الموظفتان أنهما ستنجوان بفعلتهما. وقالت المصادر ذاتها إن استخدام الحاسوب ساهم في كشف هذه «الاختلالات». ضحى زين الدين

تحقيقات أمنية في “اختلالات” بمستشفى ابن رشد بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك عصابة بخريبكة تعتدي على النساء

المطالبة باعتقال المتورطين الحقيقيين في البناء العشوائي بسلا

مقالات ذات صلة