عنونة جديدة للمنتوجات الغذائية

مشروع مرسوم يحمل تغييرات في بيانات تواريخ مدة الصلاحية ويلائم المواد المصنعة محليا مع المستوردة أشرت الحكومة على تعديلات جديدة في نظام عنونة المنتوجات الغذائية قبل حلول رمضان، بعد المصادقة على مشروع مرسوم رقم 2.18.44، الصادر بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.12.389، المتعلق بتحديد شروط وكيفيات عنونة المنتجات الغذائية، إذ يتضمن الإطار التشريعي مجموعة من التغييرات المهمة، المرتبطة بوجوب الإشارة إلى تاريخ مدة الصلاحية الدنيا والقصوى للاستهلاك. وبهذا الخصوص، يشدد مشروع المرسوم على ضرورة الإشارة بالنسبة إلى مدة الصلاحية الدنيا، بعبارتي «يستحسن استهلاكه قبل...»، عندما يتضمن التاريخ اليوم أو الشهر، وكذا «يستحسن استهلاكه قبل نهاية...» في الحالات الأخرى، إذ يتعين أن تكون العبارتان متبوعتين بالتاريخ نفسه، أو بالإشارة إلى المكان المخصص في العنونة لبيان التاريخ، الذي يفترض أن ينبه إلى اليوم والشهر وفق الترتيب، وعند الاقتضاء، إلى السنة. وتستثنى من هذا الشرط، المنتوجات الغذائية التي تقل مدة صلاحيتها عن ثلاثة أشهر، إذ يمكن الاكتفاء بالإشارة إلى اليوم والشهر، وكذا تلك التي تتجاوز صلاحيتها (ثلاثة أشهر)، دون أن تفوق 18 شهرا، ذلك أنه يمكن التنبيه إلى الشهر والسنة في هذه الحالة. أما بخصوص المنتوجات التي تتعدى (18 شهرا)، فيتعين على المنتج الإشارة إلى السنة في عنونة منتوجه. وسيمكن مشروع المرسوم الجديد المغرب من التوفر على تنظيم محين، مطبق دون تمييز على المنتوجات المستوردة والمنتوجات المصنعة محليا، وتزويد المستهلكين بمعلومات مفيدة، تخبرهم بشأن صلاحية المواد الغذائية المعروضة في السوق، وأيضا لتسهيل المبادلات بين المملكة وشركائها التجاريين. وبالنسبة إلى التاريخ الأقصى للاستهلاك، فيتعين وفق المرسوم الجديد، أن يكون مسبوقا بعبارة «يستهلك إلى غاية...»، وأن تتبع بالتاريخ نفسه، أو الإشارة إلى المكان المخصص في العنونة لبيان التاريخ، الذي يفترض أن يشير إلى اليوم والشهر، وفق الترتيب، وعند الاقتضاء، إلى السنة. وتجب الإشارة إلى (التاريخ الأقصى للاستهلاك) على كل حصة منفردة ملففة من المنتوج. وبخصوص اللحم المجمد وتهيئته، وكذا منتوجات الصيد المجمدة وغير المحولة، فيتعين الإشارة إلى تاريخ التجميد أو أول تجميد، مسبوقا بعبارة «منتوج مجمد بتاريخ...»، تتبع إما بالتاريخ نفسه أو بالإشارة إلى المكان المخصص في العنونة لبيان التاريخ، الذي يفترض أن يتضمن اليوم والشهر والسنة، وفق هذا الترتيب، علما أن الإطار التشريعي الجديد، شدد على ضرورة إلحاق شروط الحفظ الواجب مراعاتها، ببيان تاريخ الصلاحية. وبعيدا عن المنتوجات الغذائية، عممت مديرية حماية المستهلك لدى وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، منشورا تحسيسيا حول ضرورة الحذر وقراءة التعليمات والشارات عند استخدام المنتوجات الاستهلاكية، إذ يتوجب على المستهلك عند اقتناء المنتوج، الرجوع إلى الملصق المثبت عليه، وذلك من أجل الاختيار الصحيح للمنتوج، وفق الاحتياجات، وتجنب التأثيرات السلبية على الصحة والبيئة. ويجهل أغلب المستهلكين كيفية استقراء إشارات وعلامات ترافق عنونة منتوجاتهم الاستهلاكية، يتعلق الأمر تحديدا بـ"شارات الخطر"، التي تتخذ شكل رموز تحمل معاني وتحذيرات خاصة، يتعين على المستهلكين التقيد بها عند استغلال أي منتوج، ذلك أن بعض منتوجات الصيانة والإصلاح مثلا، تحتوي على مواد تشكل خطورة على صحة المستهلك. لذا، تمكن الشارات التوضيحية من إعلام المستخدمين حول مدى خطورة المنتوج. بدر الدين عتيقي

عنونة جديدة للمنتوجات الغذائية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هاي تيك

سـكـانـيـر

مقالات ذات صلة