يفقد “العيد” الكثير من رمزيته، ويهجر العمال “احتفالاته” سنة بعد أخرى، وأغلبهم يفضلون الاستمتاع بيوم عطلة مدفوع الأجر، عوض ارتداء “قبعات” وشد الرحال إلى مسيرات وتظاهرات تصدح فيها الأبواق والشعارات نفسها، وينتصب فيها “الشيوخ” ذاتهم على المنصات، ليعيدوا الخطابات الجوفاء نفسها، دون كلل أو ملل. لم يعدأكمل القراءة »