مختصرات

سنتان لهاتك عرض قاصر أدانت غرفة الجنايات باستئنافية الجديدة الثلاثاء الماضي، هاتك عرض طفل قاصر وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا، بعد متابعته من قبل الوكيل العام بجناية هتك عرض قاصر بالعنف. وتعود وقائع القضية إلى مارس الماضي عندما توصلت عناصر الدرك الملكي بمركز اثنين شتوكة بشكاية من والدة الطفل الذي يبلغ من العمر 14 سنة في شأن الاغتصاب والتغرير به، إذ أكدت أنها قرابة 15 يوما تقريبا لمست تغييرا مفاجئا في سلوك ابنها البكر حيث أهمل نفسه وأصبح شاردا الذهن وعدوانيا مع إخوانه ولم يعد يعر أي اهتمام لدراسته، وراودتها شكوك كثيرة حول العلاقة التي تجمع ابنها والمتهم، إذ صرح لها ابنها أن المشتكى به كان يستغل غياب والده ويقوم بهتك عرضه داخل الدكان، كما اعترف لها أن هذه العملية تكررت عدة مرات. واستمعت عناصر الضابطة القضائية إلى الضحية القاصر الذي صرح أنه كان ضحية اعتداء جنسي لعدة مرات من قبل المشتكى به، وفي بعض الأحيان يقوم بهتك عرضه تحت التهديد بالسلاح الأبيض. واعترف المتهم خلال الاستماع إليه ، بعلاقته الشاذة مع القاصر، مؤكدا اعتداءاته الجنسية عليه. أحمد سكاب (الجديدة) حالات انتحار جديدة فتحت المصالح الأمنية بفاس، تحقيقا في أسباب انتحار شاب عمره 33 سنة، شنقا بمنزل عائلته بحي المرجة بمقاطعة زواغة بفاس، بعدما ثبت حبلا بسقفه، قبل العثور عليه نحو الواحدة زوال الاثنين الماضي، جثة نقلت إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لإخضاعها إلى التشريح الطبي. وعزت المصادر سبب انتحار الضحية العازب، إلى معاناته اضطرابات نفسية تنتابه من حين لآخر، على غرار شاب آخر انتحر قبل ذلك باستعمال قطعة زجاج ذبح بها عنقه بمنزل عائلته بحي الأمل عين هارون بمقاطعة المرينيين، قبل أن يفارق الحياة بعد مدة قصيرة من وصوله لمستعجلات المستشفى. ويأتي الانتحار بعد مدة قصيرة من محاولة فتاة مطلقة عمرها 33 سنة، الانتحار بمنزل عائلتها بصفرو، بعدما تناولت كمية مهمة من مادة سامة تستعمل في إبادة الفئران، نقلت إثرها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس الذي نجح طاقمه الطبي في إنقاذ حياتها في ثالث حالة انتحار يتم إنقاذ ضحيتها. وأودت ظاهرة الانتحار بصفرو بحياة شخصين في أقل من شهر، فيما أنقذت 4 حالات أخرى، مسجلة ارتفاع مضطردا في ضحايا الظاهرة على غرار أقاليم أخرى بجهة فاس مكناس، سيما في مدينة فاس وإقليمي مولاي يعقوب وتاونات، فاقت فيها حالات الانتحار، 15 حالة في نحو شهرين. ح . أ (فاس) اعتقال متهم بمحاولة الاغتصاب أحالت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بامزميز، الأحد الماضي، متهما من أجل الاغتصاب تحت التهديد. واعتقلت العناصر ذاتها المتهم، متلبسا بمحاولة اغتصاب قاصر لا يتجاوز عمرها ال16 ربيعا. و أفادت مصادر " الصباح " أن المتهم قام باستداج الضحية، انطلاقا من مراكش في اتجاه غابة قرب سد لالة تكركوست باقليم الحوز، قبل أن يحاول اغتصابها تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الضحية التي تتحدر من أيت أورير، كانت تبحث عن عمل لضمان لقمة العيش، حيث أوهمها المتهم بانه سيشغلها بإحدى الوحدات الفندقية، واستدرجها الى الغابة المذكورة، قبل أن يهددها بالسلاح الأبيض عند رفضها الانصياع لنزواته الجنسية. وأطلقت الضحية العنان للصراخ في محاولة للهرب من قبضته، قبل أن يتمكن شابان كانا في حراسة صناديق النحل وسط الغابة من سماع صراخها المثير، إذ توجها صوب مصدر الصوت ليفاجئا بوجود فتاة قاصر بين براثن وحش آدمي وفي يده سكين من الحجم الصغير. محمد السريدي (الحوز) الحبس لمتهم بمحاولة القتل قررت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية بالجديدة، الثلاثاء الماضي، إعادة تكييف متابعة متهم من أجل محاول القتل والسكر العلني طبقا للفصلين 392 و114 من القانون الجنائي إلى جناية الضرب والجرح بواسطة السلاح طبقا للفصل 401 من القانون ذاته، وحكمت عليه بثمانية أشهر حبسا نافذا. ووضع شقيق الضحية شكاية لدى الأمن الجهوي بالبئر الجديد، أكد فيها أن أخاه تعرض للاعتداء من طرف عدد من الأشخاص. ووقفت الضابطة القضائية بالمستشفى الجهوي بالجديدة على وضعيته، وأكدت الطبيبة المشرفة عليه، أن حالته مستقرة ولا تدعو إلى القلق. وصرح الضحية بصعوبة أن المتهم وثلاثة من رفقائه، اعتدوا عليه بالضرب والجرح بواسطة السلاح، وتركوه في غيبوبة وغادروا مكان الاعتداء. ونفى المتهم المنسوب إليه أمام الضابطة القضائية وطيلة أطوار المحاكمة، وصرح أنه ليلة الحادث، بعدما انتهى من عمله في النقل السري، التقى بالمشتكي الذي اقترح عليه مشاركته شرب الخمر. وصعد إلى جانبه وتوجها نحو متجر لبيع الخمور. واقتنى قنينتين من الخمر الأحمر. وأثناء عودتهما، التقيا شخصين آخرين شاركاهما في شرب الخمر. ونزلا قرب مقر سكنهما. وتوجه السائق وزميله بعد ذلك إلى حانة توجد بشاطئ الحوزية وتناولا بعض قنينات الجعة، وعادا إلى مسقط رأسهما وتناولا لترا من مسكر ماء الحياة. أحمد ذو الرشاد (الجديدة) تخفيف عقوبة قاتل شقيقته خففت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، الخميس الماضي، العقوبة الصادرة في حق خمسيني متهم من أجل جناية الإيذاء العمدي الناتجة عنه وفاة، طبقا للفصل 403 من القانون الجنائي، وجنحة السكر العلني، إذ خفضتها إلى ثمانية أشهر حبسا نافذا بدل سنتين، بعدما ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف، مراعاة لظروفه العائلية والاجتماعية وانعدام سوابقه. وفي التفاصيل، ذكرت مصادر "الصباح" أن القضية تفجرت بتاريخ 23 غشت الماضي عندما تقدمت المسماة (ل.ي) بشكاية إلى مداومة المنطقة الأمنية الأولى بمكناس، التي كانت تؤمنها وقتها مصلحة الدائرة 11 للشرطة، تعرض فيها أنه حوالي الساعة الثامنة ليلا وأثناء وجودها بمنزل عائلتها بالمدينة الجديدة(حمرية) رفقة شقيقتها(ث.ي)، المقيمة بالديار الفرنسية، وخالتهما المسنة(ز.م)، حضر شقيقها المتهم(ع.ي) إلى المنزل وهو في حالة سكر متقدمة، وعليه آثار عنف في وجهه، وبدون مقدمات أحدث فوضى عارمة، وشرع في إمطارهن بوابل من عبارات السب والشتم والتهديد بقتل إحداهن، وحينما تدخلت شقيقتها الضحية (ث.ي)، من مواليد 1955، تعمل أجيرة بالديار الفرنسية، التي كانت تعاني قيد حياتها مرضا مزمنا في القلب، لثنيه عن ذلك ومحاولة تهدئة روعه، صرخ في وجهها، قبل أن يعمد إلى دفعها بقوة، ما جعلها تسقط مغمى عليها فوق أريكة كانت تجلس فوقها بحديقة المنزل، ساعتها تم ربط الاتصال بشقيقها(ح.ي)، الذي حضر على الفور نقلها على متن سيارته الخاصة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمكناس، إذ تم الاحتفاظ بها بغرفة الإنعاش، وهناك لفظت آخر أنفاسها، إذ أفادت الطبيبة المداومة، أن الفحص الذي خضعت له الضحية بالأشعة بواسطة جهاز(سكانير) أكد أن الوفاة نجمت عن إصابتها بنزيف داخلي حاد في الرأس. خ . م (مكناس) إدانة مختطفي قاض بمكناس أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، القرار المطعون فيه بالاستئناف، القاضي بمؤاخذة متهمين من أجل تكوين عصابة إجرامية، وتعدد السرقات الموصوفة بالليل والعنف والتعدد، واستعمال ناقلة ذات محرك، والاختطاف والاحتجاز، والمشاركة في تكوين عصابة إجرامية، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جناية، ووزعت عليهم ما مجموعه 26 سنة سجنا نافذا، في حين أيدت الغرفة ذاتها قرار عدم مؤاخذة عشيقة العقل المدبر للعصابة المتهمة وصرحت ببراءتها. وفي التفاصيل، ذكرت مصادر "الصباح" أن القضية تفجرت عندما تقدم المسمى (م.ك) إلى مداومة المنطقة الأمنية الثانية بمكناس، التي كانت تؤمنها وقتها مصلحة الدائرة 12 للشرطة، من أجل تسجيل شكاية في شأن اختطافه وتعريضه للسرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض من قبل ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة خفيفة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الضحية، الذي يعمل قاضيا بالمجلس الأعلى للحسابات، كان يوجد، حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا، بمحيط المحطة الطرقية (سيدي سعيد)، في انتظار قدوم حافلة للنقل العمومي لنقله إلى الرشيدية، حيث يعمل هناك قاضيا بالمجلس الجهوي للحسابات، قبل أن يفاجأ بتوقف سيارة خفيفة رمادية اللون بالقرب منه، لم يتمكن من تحديد نوعها بالضبط، وعلى متنها ثلاثة أشخاص، وبعد تهديده باستعمال أسلحة بيضاء كانوا مدججين بها أجبروه على الصعود إلى السيارة، التي انطلق سائقها في اتجاه حي الزيتون ومنه إلى حي سيدي بوزكري الهامشي، قبل أن يغادر المدار الحضري للمدينة في اتجاه طريق جماعة الحاج قدور، وبمكان مقفر قاموا بتهديده بسلاح أبيض عبارة عن سكين من الحجم الكبير، ليسلبوه هاتفه المحمول، ومبلغا ماليا قدره 500 درهم، ومفتاحا معلوماتيا، يحتوي على مجموعة من التقارير المتعلقة بعمله، من قبيل تقارير افتحاص مالية بعض الجماعات الحضرية والقروية، الواقعة في النفوذ الترابي لجهتي مراكش- آسفي ودرعة- تافيلالت، فضلا عن مفتاح القيادة الخاص بسيارته الشخصية، وثلاثة شيكات بنكية غير موقعة وغير معبأة، قبل أن يتركوه في الخلاء ويلوذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة. خليل المنوني (مكناس) 15 سنة سجنا لقاتـل أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، الثلاثاء الماضي، مرتكب جريمة قتل بدائرة الحوزية وحكمت عليه بـ 15 سنة سجنا نافذا، وأدانت متهما ثانيا توبع في حالة سراح بجنحة عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر وعدم التبليغ عن وقوع جناية والسكر العلني البين وحيازة سلاح أبيض دون سبب مشروع وحكمت عليه بثلاثة أشهر سجنا نافذا. وتعود وقائع القضية عندما توصلت عناصر الدرك الملكي بنبأ إصابة أحد الأشخاص بجروح خطيرة إثر الاعتداء عليه بواسطة سكين من قبل شخص يقطن بدوار "السيطان" بجماعة الحوزية. وبعد انتقال عناصر الدرك الملكي تبين لها أن الأمر يتعلق بالضحية المدعو (ح.س) الذي تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة فوافته المنية بعد ذلك. وبعد إجراء الدرك الملكي للأبحاث والتحريات اللازمة تمكنت من إلقاء القبض على الجاني ومرافقه، وتم تقديمهما أمام النيابة العامة. وبعد استنطاقهما أحالتهما بدورها على قاضي التحقيق بالغرفة الثانية باستئنافية الجديدة، حيث صرح المتهم الأول ابتدائيا وتفصيليا أنه ضرب الضحية بواسطة حجرة وأخذ منه سكينا وطعنه، به بعد أن حاول الضحية الاعتداء عليه تزامنا مع إجراء مباراة في كرة القدم بالدوار. وأرجع الجاني سبب الاعتداء على الضحية بعد تعرضه للسب والشتم من قبله بسبب خلافات سابقة بينهما، وأنه غادر مسرح الجريمة على متن دراجة نارية رفقة المتهم الثاني. أحمد سكاب (الجديدة) تأجيل محاكمة مغتصب طالبة أرجأت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش، الأربعاء الماضي، النظر في قضية فلاح متورط في اغتصاب طالبة، إلى 18 أبريل الجاري، للشروع في المرافعات ومناقشة ملف القضية أمام هيأة المحكمة. وقضت غرفة الجنايات في مرحلتها الابتدائية، بمؤاخدة المتهم من أجل ما نسب اليه، والحكم عليه بأربع سنوات حبسا نافذا، وأدائه لفائدة المطالبة بالحق المدني تعويضا مدنيا إجماليا قدره 30 ألف درهم. ويتابع المتهم الموجود رهن الاعتقال بالمركب السجني الأوداية، طبقا لصك الاتهام من أجل جناية الاغتصاب الناتج عنه افتضاض وجنحة نشر صور خليعة عبر الأنترنيت. وكشفت التحقيقات التفصيلية التي باشرها قاضي التحقيق في هذه القضية، عن أدلة كافية تثبت قيام المتهم بنشر الصور المخلة بالحياء المتعلقة بالضحية. وأفادت مصادر "الصباح" أن المتهم الذي كان يقضي عقوبة حبسية مدتها سنتان داخل أسوار المركب السجني المذكور ، التقى مباشرة بعد الإفراج عنه، بالطالبة الضحية التي تقطن بحي المحاميد التابع لتراب مقاطعة المنارة، واستمرا في علاقتهما التي امتدت لحوالي تسع سنوات، وأمام خوفه من عدم رغبة والدها في تزويجها له، قام باستدراجها إلى ضيعة تعود ملكيتها لوالده بمنطقة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، قبل أن يقرر افتضاض بكارتها من أجل وضع والدها أمام الأمر الواقع. محمد السريدي (مراكش)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سرقة الرمال تورط برلمانيا

قراءة في قانون عاملات وعمال المنازل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات