خياط يغتصب قاصرا بحمامات

المتهم خمسيني ظل يوهم مسيريها لمدة شهر أنه والده أحالت الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالبيضاء، أخيرا، خياطا تقليديا على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف من أجل جناية هتك عرض طفل بالعنف، بعدد من الحمامات العصرية، بعد أن كان يتظاهر أمام مسيريها أنه والده. وأفادت مصادر "الصباح" أن المتهم يبلغ من العمر 56 سنة، متزوج وأب لابنين، اعترف أثناء تعميق البحث معه أنه يعاني شذوذا جنسيا، يدفعه إلى استهداف القاصرين، من بينهم الضحية رغم أن سنه لا يتجاوز 11 سنة. واستغل المتهم وجود محله للخياطة بالطريق التي يسلكها الطفل للتوجه إلى مدرسته، فشرع في التقرب منه بطريقة ماكرة، إذ في مناسبة اعترض طريقه وقدم له مبلغا ماليا، وفي مناسبة أخرى منحه بعض العصائر وقطعا من الحلوى، وعندما تأكد من كسب ثقته، طلب منه مرافقته على متن دراجته النارية لاقتناء لعبة له، ليجد الضحية نفسه بمكان خلاء بمنطقة مولاي رشيد، فمارس شذوذه عليه، قبل أن يسلمه مبلغا ماليا مغريا، لإقناعه بعدم البوح بما تعرض له. ولم يتوقف أمر استغلال الخياط للقاصر عند هذا الحد، بل طلب منه مرافقته على متن دراجته إلى الحي المحمدي لأمر يخصه، فولجا معا حماما عصريا "دوش"، وأوهم مسيره أنه والده، وهناك مارس عليه شذوذه، قبل أن يعيده إلى حييه بمولاي رشيد مع منحه مبلغا ماليا لشراء صمته. وواصل المتهم استغلاله الجنسي للضحية على هذا المنوال لمدة شهر، إذ تعمد فيها الانتقال رفقة الضحية من حمام عصري إلى آخر بالحي المحمدي لتفادي افتضاح أمره، قبل أن يعيده بسرعة على متن دراجته إلى حيه لتفادي شكوك من قبل عائلته. لكن مخطط المتهم الخمسيني، افتضح من قبل أقارب الضحية، الذين أثارهم في البداية استحمام ابنهم بشكل مبالغ فيه، إضافة إلى معاناته من آلام أثناء المشي، وانعزاله عنهم، ما جعل والدته تشك في تعرضه للسوء، وبعد نقاش معه، اعترف لها أن خياط الحي يستغله جنسيا. وأصيبت والدة الضحية بالصدمة، فانتقلت رفقة ابنها إلى مقر الشرطة القضائية لتقديم شكاية، إذ استمع للضحية، الذي كشف تفاصيل هتك عرضه من قبل المتهم، وظروف لقائه الأول به، ليقرر المحققون عرضه على الخبرة الطبية، التي أكدت أنه ضحية هتك عرض بالعنف. وانتقلت فرق أمنية إلى محل الخياط، وبعد إخضاعه للمراقبة، نصبت له كمينا انتهى باعتقاله، ليتم نقله إلى مقر الشرطة القضائية. وأثناء مواجهته بالمنسوب إليه، نفى المتهم هتكه عرض الضحية، وادعى أن هناك لبسا في اعتقاله، لكن بعد مواجهته بالطفل الضحية وتقرير الخبرة الطبية تراجع عن إنكاره، فاعترف أنه يعاني مرضا نفسيا، حوله إلى مدمن على هتك عرض الأطفال داخل الحمامات العصرية. مصطفى لطفي

خياط يغتصب قاصرا بحمامات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاكمة دركيين عنفا مواطنا

"الإلترات" تنتصر

مقالات ذات صلة