يزداد الوضع سوءا بعاصمة المال والأعمال، وتتوقف الحياة بمفاصلها، وتنهار، تباعا، جسور الثقة بين السلطات الإدارية والمنتخبة، وبين الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين الذين أضحوا يفكرون ألف مرة في وضع ملفاتهم لدى إدارات مشلولة ومتكلسة تنتمي إلى العهد القديم. فلا يمكن تصور البيضاء دون حركية دؤوبة للمال وتدفق سلسأكمل القراءة »