سلاوني يغادر سفينة “البام”

أنهى محمد سلاوني الراضي، الوافد على الأصالة والمعاصرة من العدالة والتنمية بفاس، علاقته بحزب إلياس العماري، بعد أقل من سنة ونصف من التحاقه به، وترشيحه للانتخابات التشريعية الماضية وكيلا للائحة بدائرة فاس الشمالية. واختار سلاوني، رئيس مقاطعة سايس سابقا، الإعلان عن استقالته، عبر رسالة بخط اليد وجهها إلى إلياس العماري، الأمين العام للحزب، نشرها على حسابه ب "فيسبوك"، أول أمس (الخميس)، اكتفى فيها بالقول "قررت بعد فترة طويلة من التردد الاستقالة من الحزب، لأسباب شخصية". وفي اتصال هاتفي، قال سلاوني إنه قرر طي صفحة "البام"، كما طوى، في وقت سابق، صفحة العدالة والتنمية، معلنا أنه سيحافظ على نشاطه في إطار العمل الجمعوي، رغم أن جهات سياسية قدمت له عروضا جديدة. وأوضح سلاوني أنه وجه الاستقالة إلى الأمين العام، كما تنص على ذلك قوانين الحزب، مسجلا امتعاضه من وضعية التهميش التي ظل يعانيها لأزيد من سنة، حيث لم يستدع إلى أي لقاء حزبي أو نشاط أو تجمع، بل فوجئ في المؤتمر الجهوي بعدم وجود اسمه ضمن لائحة الأعضاء، علما أن الحزب هو من اختاره وكيلا للائحة في تشريعيات 2017، وقد راسل آنذاك عددا من قياديي الحزب بالمدينة، للاحتجاج على الإقصاء الذي فرض عليه، رغم اعتذار عدد من المسؤولين على ما أسموه خطأ عدم منحه "بادج" لحضور المؤتمر الجهوي. وأوضح سلاوني أنه التحق بالحزب عن بينة وبصيرة، وكله أمل أن يشكل قيمة مضافة، إلا أنه لم يجد المناخ الملائم لممارسة سياسية سليمة، فاختار الابتعاد، مع الاحتفاظ بالاحترام للعديد من الوجوه في الحزب، مشيرا إلى أن جميع الأحزاب فيها "الغث والسمين"، بما فيها حزب العدالة والتنمية، الذي يعترف بأنه أكثر تنظيما وإشعاعا. برحو بوزياني

سلاوني يغادر سفينة “البام”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عمدة البيضاء: النظافة هزمتنا

فرنسا أحبطت هجومين إرهابيين منذ يناير

مقالات ذات صلة