شريط الأحداث

فك لغز جريمة حاكم سيدي العايدي أحال قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بسطات، الجمعة الماضي، المتهمين في قضية مقتل حاكم جماعة سيدي العايدي بقيادة "المزامزة" دائرة سطات، بعد 18 سنة من التحقيق، بناء على مطالبة النيابة العامة بإجراء تحقيق ضد مجهول في السابع من فبراير 2002، خلص إلى متابعة خمسة أشخاص بتهمة القتل العمد والمشاركة فيه، إذ أفضت الأبحاث والاستنطاقات إلى متابعة ثلاثة أشخاص بالقتل العمد، وأخوين ثبت لقاضي التحقيق تورطهما في المشاركة في الجريمة "البشعة"، أحدهما يقطن بسطات والآخر يعمل صيدليا بالبيضاء. واستند قاضي التحقيق في إحالته المتهمين على غرفة الجناية قصد المحاكمة، على اعتراف أحد المتهمين أمام الضابطة القضائية، أنهم توجهوا إلى جوار ضيعة الهالك، ولما لمحوه قادما على متن سيارته رماه أحدهم بالحجارة، ولما فقد وعيه اقترب منه ووجه له عدة طعنات بالسكين، ثم أمر الآخرين بالركوب في صندوق السيارة، وبعد دفعه الضحية نحو المقعد الأيمن قاد السيارة وتوجه بها إلى مكان يدعى "أشكيف"، وبعد توقف السيارة لاذوا بالفرار. ويفيد الأمر بالإحالة على غرفة الجنايات، الذي أصدره قاضي التحقيق الأسبوع الماضي، والذي يضم تفاصيل الجريمة، أن محمد نبيه أخو الضحية تقدم لمقر الدرك بسطات للتبليغ عن اختفاء أخيه في الطريق بين ضيعته بدوار "الدلادلة" ومنزله الكائن بحي "السماعلة" بسطات ليلة 24 يوليوز 2000، وأسفرت تحريات الدرك عن العثور عليه حوالي العاشرة والنصف صباحا مقتولا داخل سيارته من نوع "ميتسوبيسي بيكوب"، يحمل جروحا على الوجه والرأس والعنق والصدر وملابسه ملطخة بالدماء، قبل أن يتم نقل جثته إلى مؤسسة الطب الشرعي بالبيضاء للتشريح، وفتح بحث في القضية من قبل الدرك الملكي بسطات. الطريقة البشعة التي قتل بها الضحية طرحت عددا من الأسئلة، إذ تنم عن حقد دفين للحاكم الجماعي، الذي وجه له الجناة أكثر من 33 طعنة، وهو الأمر الذي يستبعد أن تكون للجريمة علاقة بالسرقة، وظل هذا الحادث محفورا في ذاكرة السطاتيين، وكل من عرفوا الضحية عن قرب، الذين انتظروا فك لغز هذه الجريمة التي راح ضحيتها شيخ تجاوز عتبة السبعين من عمره. وفي 2009، لجأت عائلة الفقيد وقاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بسطات إلى "علم الجينات" بعد فشل باقي التقنيات للوصول إلى هوية الجناة، وهي تقنية حديثة حينها لم تكن تستعمل في المغرب، وذلك بحلول لجنة علمية برئاسة خبير فرنسي وآخرين مغاربة، حيث استخرجوا جثة الضحية من مقبرة "سيدي عبد الكريم"بسطات، وحضر هذه العملية مسؤولون قضائيون وجميع الأجهزة الأمنية، حيث تولى الخبير الفرنسي والخبير المغربي البروفيسور "يعيش" أخذ عينات من أظافر الهالك داخل القبر، قبل استخراج الجثة ونقلها إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، غير أن الأبحاث لم تسفر عن أي جديد بحكم مرور أزيد من 9 سنوات على دفن الضحية. عصام الناصيري اعتقال متهم بالاختطاف والاغتصاب اعتقلت فرقة الأبحاث والتدخل بولاية أمن العيون، أخيرا، مجرما خطيرا، فارا من العدالة ومبحوثا عنه وطنيا. وتتهمه الشرطة القضائية والنيابة العامة بارتكاب عدة قضايا إجرامية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز والاغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض والسرقة والضرب والجرح بالسلاح الأبيض، وجرى اعتقاله إثر عملية مراقبة وترصد، متلبسا بحيازة سيف. وتمت إحالته على النيابة العامة المختصة. وتزامنت هذه العملية مع توفق مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن العيون في تفكيك عصابة متخصصة في السرقات الموصوفة، ووضع حد لأنشطتها الإجرامية التي روعت المدينة، إذ تم اعتقال عنصرين منها في حالة تلبس باعتراض سبيل المارة وهما على متن سيارتهما، على الطريق الشرقية لمدينة العيون المؤدية إلى مدينة السمارة. وأفاد مصدر، أن مصلحة الشرطة القضائية توصلت بمعلومات تفيد أن شخصين بصدد اعتراض المارة من أجل السرقة، إذ انتقل فورا الأمنيون إلى موقع الاعتداء، ليجدوهما قد غادرا الموقع فارين في اتجاه جماعة الدشيرة على متن سيارتهما. وتم اعتقالهما بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي. وأوقفت الشرطة شخصين على متن السيارة، وتبين بعد البحث الأولي بأنها مسروقة و تحمل صفائح أرقام مزورة. وضبطت الشرطة بحوزتهما، إثر إجراء تفتيش احترازي عليهما وعلى السيارة، كمية مهمة من مخدر الشيرا وسلاحا أبيض، وصفيحتي ترقيم سيارة أجنبية، وأحالتها رفقة مسطرة الإحالة على النيابة العامة. و أضاف المصدر أن البحث المعمق بين بأن المعنيين بالأمر متورطان في عدة قضايا ترتبط بالسرقة الموصوفة ارتكباها باستعمال السيارة ذاتها. وتم إخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف. محمد إبراهمي (أكادير) موظفة بنك اختلست 400 مليون أجلت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف، صباح الخميس الماضي، البت في قضية تتابع فيها موظفة بوكالة بريد بنك بميناء العيون، إلى غاية الثامن من مارس المقبل، وذلك من أجل إجراء خبرة، بناء على طلب دفاع المتهمة. وتتابع الموظفة السابقة « ه,ف » بوكالة بريد بنك بميناء العيون، بجنايتي اختلاس أموال موضوعة تحت تصرفها بحكم وظفيتها و التزوير في وثائق رسمية، و التي بلغت في مجملها ما يناهز 400 مليون سنتيم، كانت المتهمة تسحبها من حسابات الزبناء، أغلبهم عاملات يشتغلن في منشآت صناعية لتصبير الأسماك بالميناء. و كانت الموظفة التي أدينت في المرحلة الابتدائية بأربع سنوات نافذة، تسحب المبالغ من حسابات الزبونات، مصرحة أثناء الاستنطاق التمهيدي أنها صرفت المال الذي اختلسته في الملابس و العطور و الهواتف الذكية والسفر عبر طائرات مخصصة لرجال الأعمال. و عكس ما جاء في محاضر الضابطة القضائية، نفت المتهمة في جلسات سابقة أثناء استنطاقها كل ما نسب إليها، مدعية أنها كانت تقترض تلك المبالغ من أصحابها الزبناء الذين تجمعهم بها علاقات خاصة، و أنها التزمت بإرجاع تلك المبالغ، وبالفعل أرجعت بعضا منها و بقيت أخرى في ذمتها بعد أن تعذر عليها إعادتها لأصحابها. وكانت المتهمة تعمل عون شباك بوكالة بريد بنك بميناء العيون من 2008 إلى غاية 2015، قبل أن تنتقل لوكالة أخرى، وتكتشف لجنة الافتحاص الاختلاسات المهمة التي قامت بها، بعد الشكايات التي قدمها الزبناء و التي وصلت ل71 شكاية، ليتم اعتقال المتهمة « ه.ف » التي اعترفت أثناء الإستنطاق التمهيدي و التفصيلي لدى قاضي التحقيق بالمنسوب إليها، وهو ما تراجعت عنه و أنكرته أمام هيأة المحكمة في مراحل سابقة. رجاء خيرات (مراكش)

شريط الأحداث

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سنتان حبسا لرئيس جماعة بتازة

زلزال أمني وعسكري بالسعودية

مقالات ذات صلة