بينهم مسنون وأطفال ضحايا التفكك الأسري بفاس وأغلبهم يقبلون بالشارع بديلا عن أسر جاحدة دون أفئدة تخفق وتتفاعل مع آلامهم وبعيدا عن أعين قد تنظر لحالهم بعين الرحمة، يعيشون بؤسا يوميا زاد إيلاما لهم في ليال انخفضت فيها درجة الحرارة لمستويات متدنية، دون أن تتآلف أجسادهم معأكمل القراءة »