تطورات اختلاس 14 مليارا بخريبكة

تحويلات بنكية بالملايين لإنشاء مشاريع وقاضي التحقيق يتتبع مصير الأموال المهربة اضطر قاضي التحقيق، بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، خلال أول جلسة استنطاق تفصيلي، للمتهم الرئيسي باختلاس مبلغ يناهز 14 مليارا، الى الاستعانة بكراسي القاعة 4، لاحتواء أزيد من 400 مشتك، من مجموعة من الأقاليم، وهيأة دفاعهم التي تقدمت بشكايات مباشرة في الموضوع، واستعان المسؤول القضائي، بمكبر الصوت لتبليغ المتضررين من اختلاس أموالهم، بطبيعة الملف والسبل القانونية لتتبعه والتنصب مطالبين بالتعويضات عن الضرر. وعلمت"الصباح"، من مصادر متطابقة، أن ستا وثلاثين ضحية جديدة، قدموا من مدن الرشيدية والبيضاءوالقنيطرة، وتقدموا، عبرمحاميهم، بشكايات لقاضي التحقيق باعتبارهم ضحايا لخيانة الأمانة، واختلاس أموالهم التي استثمروها لدى شركة التجميل، قبل أن يتفاجؤوا بخبر اعتقال صاحبها بأحد مقالات "الصباح". وتضمنت ديباجة الشكايات، القيمة المالية للمبالغ المختلسة، حسب كل ضحية، والتي وصلت إلى 112 مليونا بالنسبة إلى أفراد من عائلة واحدة. ووجد المتهم صعوبة كبيرة في تبرير تبديده أموال زبنائه، وركن للصمت وطأطأ رأسه، لمدة طويلة بعدإصرار قاضي التحقيق "المعطي أسفي"، على معرفة مصير وطرق صرف 14 مليارا من الأموال المختلسة من الحساب البنكي للشركة المشرفة، على استثمار عائدات الزبناء. وطمأن المسؤول القضائي المتهم، أثناء جلسة التحقيق، بحضور دفاعه، بالحماية القانونية للقضاء، في حال تعاونه مع المحققين، وفك عقدة لسانه وسرد الحقيقة والأسماء المتورطة رفقته في تبديد وخيانة الأمانة واختلاس الملايير من أموال المواطنين. واكتفى المتهم، طيلة ثلاث ساعات وربع ساعة من التحقيق التفصيلي، بالإشارة إلى أنه ضحية لوبيات عقارية ومالية، دون تحديد اسمها وصفتها. ورغم إلحاح قاضي التحقيق، والضمانات القانونية والشخصية، التي أحاط بها المصرح لحمايته القانونية، فإنه لم يكشف عن لائحة المتورطين، قبل أن يذكره المسؤول القضائي، أن سكوته المتواصل سيكلفه، تبعات قانونية وعقوبة حبسية، لوحده دون باقي المتورطين. وأكدت مصادر"الصباح" أن الاطلاع على الكشوفات المالية للحساب البنكي، للشركة فضح حجم التحويلات المالية بالملايير، خلال السنتين الأخيرتين، إلى حسابات شركات وأشخاص، دون وجود علاقات سببية بين الطرفين، وأضافت أن صرامة قاضي التحقيق وتجربته في ملفات كبرى، كفيلتان بتفكيك شفرات الأسماء، والشخصيات المتورطة رفقة المتهم، في خيانة أموال الزبناء، خاصة أن أسرار استثمارات المتهم مع شركائه، بدأت تتسرب من جلسات المقربين. ووفق إفادات مصادرمتتبعة لمسار التحقيق القضائي، فإن تحليل حجم ونوعية التحويلات البنكية، من الحساب البنكي للشركة، والحساب الخاص للمتهم الرئيسي، من شأنه أن يفضح المستفيدين الحقيقيين، من ملايير أزيد من 1300 زبون، صرفت في شراء عقارات وفتح حسابات بنكية، باسم الزوجات والأبناء والفروع، في محاولة لتبييض وتهريبالأموال المختلسة، وهي شبهات سيعتمدها التحقيق القضائي، في الوصول إلى الحقيقة، والحجز على الأموال المختلسة لفائدة المتضررين. وتعود تفاصيل القضية إلى اختفاء مسير شركة متخصصة في الادخار والتسويق الشبكي، عن الأنظار ووجود هاتفه خارج التغطية، وإغلاق المقر الإداري للشركة، في وجه مئات الزبناء، ما جعلهم يتقدمون بشكايات مباشرة، لوكيل الملك بابتدائية خريبكة، حول اختلاس وخيانة المدير لأموالهم، والتي قدرتها الخبرة المالية، في حدود 14 مليارا، أصدر معها ممثل الحق العام تعليمات سريعة بنشر مذكرة بحث، في حق المشتبه فيه على الصعيد الوطني، والحجز على بعض ممتلكاته وحسابه البنكي، قبل أن تتلقفه أيادي الشرطة القضائية، بعد شهور من فراره. حكيم لعبايد (خريبكة)

تطورات اختلاس 14 مليارا بخريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إغراء "أطلنتيك" وتحرر المكرفون

أريـد أرضـي

مقالات ذات صلة