قال أحمد الطيبي، رئيس القيادة العليا للهيأة الحضرية للدار البيضاء، إن جميع الفرق الأمنية تشتغل بتنسيق تام وبتعليمات واضحة، وباستعداد كبير من أجل إنجاح العرس الكروي البيضاوي بين الرجاء والوداد البيضاويين، مضيفا أن اجتماعات قبلية عقدت خلال الفترة الماضية مع جميع رؤساء المناطق الأمنية بالدار البيضاء من أجل الاستعداد بشكل جيد.وأوضح الطيبي، ل «الصباح الرياضي» إن هاجس الديربي يشغل الجميع منذ انطلاقة البطولة الوطنية، وأول شيء يسأل عنه بداية أي موسم رياضي هو موعد الديربي، وذلك للاستعداد له بشكل جيد.وفي السياق ذاته، كشف الطيبي، أن ولاية أمن البيضاء طلبت عددا كبيرا من العناصر الأمنية لمراقبة وتنظيم الديربي، لمعرفتها المسبقة أن الحضور الجماهيري سيكون كبيرا وأن المباراة تستحق ذلك.وبخصوص الفرق الأمنية التي ستحضر قال «الجميع معبأ لإنجاح الديربي، اللواء الخفيف للتدخل السريع والمخزن المتنقل وفرق التدخل السريع والصقور والشرطة القضائية والعلمية والاستعلامات العامة والهيأة الحضرية، بمن فيها فرقة المرور التي يكون دورها تغيير وجهات السير والسهر على سيولة المرور في الشوارع والمناطق المحيطة بالملعب، مع الإشارة إلى أن كل المناطق الأمنية يهمها أمر الديربي بمن فيها المناطق البعيدة عن الملعب».وعن الخلية التي يتم تكوينها داخل الملعب للتدخل في الأمور المستعجلة قال الطيبي «تتكون تلك الخلية من كل المتدخلين، ودورها جوهري وكبير لأنها تعمل على حل كل المشاكل المتعلقة بالديربي انطلاقا من الملعب وخلال المباراة».وفي سياق متصل، رفض الطيبي الحديث عن موضوع التعويضات المالية التي يتلقاها رجال الأمن عن حضور مباراة الديربي، مؤكدا أن ما يهم الآن هو الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالمباراة التي يتمنى أن تكون نموذجا للروح الرياضية بين كل الأطراف، على حد قوله. وبخصوص مسألة النقط السوداء قرب الملعب، كشف الطيبي أن جميع الشوارع المحيطه به تعتبر نقطا سوداء، تعطى الأوامر لحماية الممتلكات فيها، مقدما نموذجا بشوارع أنفا والزرقطوني والمسيرة الخضراء.ومن جهة أخرى، أفاد الطيبي أن التأطير والحماية والتنظيم هي الأهداف التي يسعى كل رجال القوات العمومية إلى تحقيقها من أجل إنجاح العرس الكروي البيضاوي. أحمد نعيم