مونديال 2026 … هل صحح الملف المغربي أخطاء الماضي؟

يعول المغرب على ملفي حقوق الإنسان والتنمية المستدامة لربح مجموعة من النقط، في ملف الترشيح لاحتضان مونديال 2026، سيما أن الاتحاد الدولي اعتبرهما من أقوى الملفات التي سيعمل على أساسها تحديد البلد المحتضن. وأعلن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الاتحاد الدولي سيعهد إلى لجنة مشكلة من ستة أو سبعة أعضاء، مهمة تنقيط الملف المغربي، والملف المشترك للولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. وأوضح لقجع أن الأشواط التي قطعها المغرب في مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، سيكون لها دور في دعم الملف المغربي، سيما أن الأوراش التي تعرفها المملكة في السنوات الأخيرة، تشكل نقطة قوة للملف، مشيرا إلى أن باقي النقط الأخرى تشكل قسطا يسيرا من سلم التنقيط، وهذا يعد من بين أهم المستجدات في دفتر تحملات الاتحاد الدولي. وأضاف لقجع أن تنقيط البنيات التحتية التي لها علاقة بالنقل، مثل المطارات والطرق السيارة والموانئ تشكل 35 في المائة من السلم المذكور، كما أن البنيات التحتية الرياضية تبلغ نسبتها 36 في المائة، والعائدات المالية 30 في المائة، إضافة إلى الفنادق وإقامة الحكام، لا تشكل نسبة كبيرة. ويتعين على المغرب التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات الدولية، التي تهم مجال حقوق الإنسان، سيما أن بعض المنظمات الدولية تطالب المغرب بالتوقيع على بعض الاتفاقيات التي مازال يتحفظ عليها، لأنها تمثل أقليات من جهة، ولتعارضها مع تعاليم الدين الإسلامي، باعتباره الديانة الرسمية بالمملكة. ويواجه المغرب انتقادات بين الفينة والأخرى، بسبب رفضه التوقيع على ترسانة من الاتفاقيات، التي تتعارض مع تقاليد الشعب المغربي، في الوقت الذي يشدد المنتظم الدولي على انخراط جميع الدول فيها. وبخصوص التنمية المستدامة، يتضح أن هذه النقطة تنسجم بشكل كبير مع السياسة العامة للمملكة، من خلال إطلاق مشاريع اقتصادية واجتماعية للقضاء على البطالة، وتحسين المستوى المعيشي للشعب المغربي، كما أنها تشمل جميع المناطق من الشمال إلى الجنوب. وأطلق المغرب في السنوات الأخيرة مجموعة من المشاريع الكبرى، ومازال العديد منها في طور البناء، الشيء الذي يكون له دور في منح نقط مهمة للملف المغربي. ص م

مونديال 2026 … هل صحح الملف المغربي أخطاء الماضي؟

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سنجاق: أعرف الحسيمة جيدا

المنشطات تسقط عداءين جديدين

مقالات ذات صلة