مشاكل تقنية وراء ضعف الإنارة

شكلت الإنارة داخل ملعب محمد الخامس، محور اهتمامات وانتقادات المتتبعين لفعاليات ”الشان” التي يحتضنها المغرب إلى غاية رابع فبراير المقبل، خصوصا خلال مباراة الافتتاح التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الموريتاني، في 13 يناير الجاري. وأرجع مسؤول داخل ملعب محمد الخامس، رفض ذكر اسمه، ضعف الإنارة خلال مباراة الافتتاح إلى خلل في توجيه المصابيح الجديدة، و ارتفاع قدرة التحمل بسبب حفل الافتتاح، ”الأمر الذي أربك المنظمين الذين كانوا يخشون انقطاع الكهرباء عن الملعب في أي لحظة، بسبب ضعف قوة التحمل المخصصة للفضاء”. وأكد المسؤول ذاته، أن الأمور عادت إلى نصابها في مبارياتي الجولة الثانية، وتابع” العمودان يولدان حوالي 2200 لوكس متر، وهي طاقة كهربائية تتجاوز ما يحدده ”فيفا” في مثل هذه المنافسات، ومباشرة بعد نهاية ”الشان”، سيتم وضع عمودين جديدين، مع إزالة الأعمدة القديمة التي تسبب الانعكاسات الضوئية التي تظهر على أرضية الميدان أثناء تصوير المباريات”. وأشار المصدر نفسه، إلى أنه بعد تثبيت العمودين الجديدين، ستصل نسبة الإنارة داخل الملعب، إلى 3200 لوكس متر، وستسجل معدلات تفوق بكثير ما يحدده الاتحاد الدولي في المنافسات الدولية، وأفاد” هناك بعض العراقيل التي سيتم تجاوزها تدريجيا ترتبط بطبيعة البنية التحتية للفضاء. ومباشرة بعد نهاية ”الشان”، سيباشر المسؤولون الإصلاحات التي من شأنها إعادة الإنارة إلى وضعها الطبيعي والقانوني”. وكشف مصدر ”الصباح الرياضي” أن الملعب يتوفر على ثلاث محطات كهربائية، تولد حوالي 3600 لوكس متر، ستمد الأعمدة الأربعة الخاصة بإنارة أرضية الميدان، بالحرارة الكافية، قد تصل إلى حدود 3200 لوكس متر، في حين ستوزع 400 لوكس متر، على باقي المرافق داخل الملعب. وعاد المصدر ذاته، ليتحدث عن ضغط الكهرباء في مباراة الافتتاح، والحفل الفني الذي استنزف كمية غير متوقعة من الطاقة الكهربائية، إضافة إلى توجيه المصابيح داخل الأعمدة الحديثة نحو بعض الزوايا من الملعب، التي شهدت لوحات استعراضية، وزاد قائلا” للأسف لم يتسن للمسؤولين عن الإنارة إعادة المصابيح مباشرة بعد نهاية حفل الافتتاح إلى وضعها الطبيعي، ما انعكس على الإنارة داخل أرضية الميدان، وبعض المناطق في المدرجات، ما كان يظهر جليا للمتتبعين على شاشة التلفزيون، في حين أن الحاضرين في الملعب لم يلمسوا الفرق، لأن هذا النوع من المصابيح، الموجهة بشكل تقني، يهم على الخصوص الجانب التقني والنقل التلفزيوني”. وخلفت الإنارة في حفل الافتتاح ردود أفعال متباينة، وأبدى المتتبعون تخوفاتهم من مستوياتها التي تؤثر بشكل مباشر على النقل التلفزيوني، رغم المبالغ المالية الهائلة التي أنفقت على ترميم هذا الفضاء الرياضي في أزيد من سنتين ونصف. نور الدين الكرف

مشاكل تقنية وراء ضعف الإنارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحافيظي يتلقى العلاج بمركز الفتح

الوداد يبدأ مرحلة البنزرتي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات