تأجيل ملف رضيع مراكش
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، الثلاثاء الماضي، النظر في قضية اختطاف رضيع، من مصلحة الولادة بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ، إلى غاية 6 فبراير المقبل.
و يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل النظر في القضية التي استأثرت باهتمام الشارع المراكشي، إثر تورط المدعو ” ملك الليل” والذي يمتلك خمسة ملاه ليلية بمدينة النخيل، في قضية اختطاف رضيع من المستشفى من قبل طبيب، إذ كانت الجلسة الأولى بتاريخ 19 دجنبر الماضي، والتي تم تأجيلها بعد تخلف والدة الرضيع المختطف والمتحدرة من جماعة تسلطانت، عن جلسة المحاكمة، إذ تقرر استدعاؤها مجددا . ويتابع في هذه القضية، خمسة متهمين وهم طبيب وزوجان ووالدة الزوجة ووسيط، في حالة اعتقال طبقا لملتمسات الوكيل العام للملك، بعد مؤاخذتهم من أجل ارتكابهم تهم “اختطاف رضيع والاتجار في البشر ومحاولة إخفاء هوية طفل والمشاركة “.
محمد السريدي (مراكش)
إحباط تسلل مهاجرين إلى سبتة
أحبطت القوات العمومية المغربية، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء الماضي، محاولة جديدة لهجوم أكثر من 300 مهاجر غير شرعي، على مدينة سبتة المحتلة، انطلاقا من الغابات المجاورة للفنيدق، مما تسبب في إصابة عناصر من الأمن وكذلك في صفوف المهاجرين.
وأكدت مصادر “الصباح” من الثغر المحتل، أن المهاجمين لم يتمكنوا من الدخول للمدينة، بعد أن حاصرتهم القوات العمومية المغربية، عناصر من الحرس المدني الإسباني من خلف السياجات الحديدية، مانعين إياهم من تسلقها، وهي الوسيلة التي يستعملها هؤلاء في هجماتهم.
وأدى تدفق عشرات المهاجرين السريين، في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا، لتوقف عمل المعبر لأزيد من ساعة، لتتم مواجهة المهاجرين الأفارقة، الذين كانوا يحاولون اقتحام المعبر، حيث تم إعلان حالة طوارئ في صفوف القوات الإسبانية والمغربية.
وأشاد مصدر مسؤول بالحكومة المحلية للمدينة المحتلة، بالدور الذي يلعبه المغرب في صد هجمات المهاجرين السريين، الذين يحاولون في كل مرة اختراق السياجات، والدخول عنوة للمدينة، ينتمون إلى دول جنوب الصحراء، حيث تمكن أكثر من 2000 مهاجر من الدخول بالطريقة نفسها خلال العام الماضي.
يوسف الجوهري (تطوان)
“السورسي ” لحدثين شاركا في حراك الريف
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، الثلاثاء الماضي، بمؤاخذة حدثين تم إيقافهما خلال الاحتجاجات التي شهدها إقليم الحسيمة منذ وفاة سماك الحسيمة محسن فكري أكتوبر من السنة الماضية، وذلك على خلفية ما نسب إليهما من تهم والحكم على كل واحد منهما بسنتين حبسا موقوف التنفيذ، مع تحميل ولييهما القانونيين الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى.
وتوبع الحدثان بتهم تتعلق بـوضع متاريس بالطريق العمومي من أجل تعطيل المرور ومضايقته وإهانة واستعمال العنف ضد رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم نتجت عنه جروح مع سبق الإصرار، والعصيان المسلح بواسطة أشخاص متعددين، وتخريب منقولات في جماعات باستعمال القوة، وتعييب وتكسير أشياء مخصصة للمنفعة العامة والتظاهر بالطريق العمومية بدون ترخيص والتجمهر المسلح بالطريق العمومية. من ناحية أخرى أجلت الغرفة ذاتها النظر في ملف آخر يضم أربعة معتقلين عن حراك الريف إلى نهاية الشهر الجاري، وذلك لتنصيب محام للدفاع عن المعتقلين في إطار المساعة القضائية، بعدما تابعهم قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها بتهم تتعلق بـوضع متاريس في الطريق العمومي بغرض تعطيل المرور ومضايقته، والإهانة والعنف في حق موظفين عموميين أثناء قيامهم بوظائفهم ترتبت عنه جروح، وتخريب منقولات في جماعات باستعمال القوة وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والعصيان المسلح من طرف أشخاص متعددين، والتجمهر المسلح بالطريق العمومي، والتظاهر بالطريق العمومية بدون ترخيص، وإلحاق خسائر مادية بمنقولات الغير.
جمال الفكيكي (الحسيمة)