الغريسي: وضعية فتح الناظور لا تخيفني

مدرب الفريق قال إن نفسية اللاعبين تحتاج إلى دعم قال عبد السلام الغريسي، المدرب الجديد لفتح الناظور، إن الفريق يوجد في حالة لا يحسد عليها، باعتبار المركز الذي يحتله. وأضاف الغريسي في حوار أجراه معه "الصباح الرياضي"، أن وضعية الفريق في المراكز الأخيرة لن تخيفه، بما أنه يتوفر على تركيبة بشرية مؤهلة لرفع التحدي، مشيرا إلى أن الفريق بات في حاجة إلى بعض اللاعبين لسد الخصاص الذي يعانيه في بعض المراكز. وقال الغريسي إنه متفائل بمستقبل فتح الناظور، وذلك بعدما أبدى مسؤولي الفريق رغبتهم في إخراجه من الوضعية الحالية. وفي ما يلي نص الحوار: كيف أتى تعاقدك مع فتح الناظور؟ اتصل بي مسؤولو فتح الناظور، على أساس تدريب الفريق، بعد الانفصال عن المدرب رشيد الركادي. اتفقنا بسرعة بعدما أبديت موافقتي المبدئية. لدي إلمام كبير ببطولة الهواة، إذ سبق لي أن دربت العديد من الأندية التي تمارس في هذه البطولة، وأخص بالذكر القصر الكبير والعرائش وأصيلا، وبالتالي لم أكن لأرفض عرض الفريق. أتمنى أن أكون فريقا تنافسيا، وأقدم الإضافة المرجوة للفريق. ما هي الأهداف التي سطرتها مع الفريق؟ سيكون علينا إخراج الفريق من الرتب الأخيرة التي يحتلها والتي لا تليق بسمعته، وإرجاعه إلى سكته الصحيحة. نحاول إصلاح جميع الأخطاء التي ارتكبها الفريق في بداية البطولة، رغم أن هذه النتائج السلبية، تلازم حتى الأندية القوية. عقدت اجتماعا موسعا مع المكتب المسير للفريق، اتفقنا فيه على جميع الإجراءات التي ينبغي اتخاذها، مع إلزام اللاعبين باحترام مواعد التداريب والانضباط فيها، وإبعادهم عن جميع المشاكل التي قد تحول دون تركيزهم في المباريات. أثمن لهذه المناسبة العمل الذي قام به المدرب السابق للفريق رشيد الركادي، وأنا بصدد إتمام هذا العمل. كيف وجدت نفسية اللاعبين؟ الفريق يوجد في حالة لا يحسد عليها، باعتبار المركز الذي يحتله، كما أن نفسية اللاعبين تحتاج إلى دعم. رغم هذه الظروف الحرجة التي يمر منها الفريق، فأنا أضع في اللاعبين ثقة كبيرة للخروج من هذه الأزمة، وتدارك الموقف في الشطر الثاني من البطولة. يجب أن نشعرهم بالطمأنينة في التداريب والمباريات. بعد حديثي معهم، تفهموا الأمر، ووجدت لديهم رغبة قوية في إخراج الفريق من هذه الرتبة في المباريات المقبلة. أطمح إلى النجاح مع فتح الناظور، إذ حسب الإمكانيات المتوفرة والعمل الذي يقوم به المكتب المسير فأنا متفائل جدا. هل أنت متخوف من وضعية الفريق؟ لن تخيفني وضعية فتح الناظور، بما أنه يتوفر على تركيبة بشرية مؤهلة لرفع التحدي. الفريق في حاجة إلى بعض اللاعبين لسد الخصاص الذي يعانيه في بعض المراكز. نحن في حاجة إلى لاعبين في الخطوط الثلاثة نعتمد عليهم في المرحلة المقبلة. هذا يعني أنك متفائل بمستقبل الفريق؟ تعاقدت مع الفريق من أجل تحقيق النتائج الإيجابية، والتركيز على الجانب النفسي لتجاوز مرحلة الفراغ التي يمر منها. فمن أجل التغيير جئت إلى الناظور سواء من حيث النتائج أو طريقة الأداء. بكل صراحة المسؤولية كبيرة، وبما أنني قبلتها فلا بد من التفاؤل أكثر. نشعر بالمسؤولية، ونلمس وعيا من قبل المسيرين واللاعبين، وهو ما يجعلنا مجندين للخروج من هذه الوضعية الحرجة، وهذا هو الهدف. اللاعبون يتمتعون بلياقة بدنية جيدة، فقط ينقص بعضهم الجانب التكتيكي الذي نشتغل عليه في هذه المرحلة. كما أن من الأمور التي تجعلنا متفائلين، عودة الفريق للعب بملعب الناظور، ما يشكل قوة له ويحفز بالتالي اللاعبين على تقديم أداء جيد، وتحقيق نتائج إيجابية. هل تعتقد أنه بالإمكان تحقيق ذلك بالمجموعة المتوفرة حاليا ؟ أظن أن إمكانيات اللاعبين ببطولة الهواة متساوية، باستثناء بعض التباين في التقنيات الفردية. الفريق الناظوري يتوفر على مجموعة كبيرة من اللاعبين الجيدين يتمتعون بتقنيات مهمة، تساعدهم على تطبيق ما هو مطلوب منهم على المستوى التكتيكي. سأحاول دعم اللاعبين من الناحية التقنية والنفسية واستغلال قوة الفريق، وأعتقد أنه إذا نجحنا في تجاوز الضغط ودعم اللاعبين وتضافر جهود جميع مكونات الفريق من لاعبين ومسيرين وجمهور وفعاليات المدينة، سيعود الفريق لا محالة إلى نتائجه الإيجابية. هل تخشى مواجهة هوارة في المباراة المقبلة ؟ لا أخشى المواجهة، رغم أن الفريق المنافس يضم لاعبين جيدين، ويتوفر على تركيبة بشرية متميزة. الخوف لا يولد إلا الارتباك والأخطاء، وهي أمور ليست في مصلحتنا في هذه الظروف. وعلى اللاعبين أن يدركوا جيدا بأن بإمكانهم أن يعيدوا للفريق بريقه وقوته. رغم الرتبة التي يحتلها الفريق الناظوري، فإن ذلك لا يعني أنه أقل من المنافس. أجرى الحوار: جمال الفكيكي (الناظور) في سطور الاسم الكامل: عبد السلام الغريسي تاريخ ومكان الميلاد: 5 يناير 1962 بالقصر الكبير الأندية التي دربها: القصر الكبير والعرائش وأصيلا واتحاد تمارة

الغريسي: وضعية فتح الناظور لا تخيفني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حارس دولي سابق يضرب عن الطعام

المدرجات الفارغة تؤرق المنظمين

مقالات ذات صلة