الزيادي: الحركة الشعبية أبعد رموزه النسائية

اعتبرت آمال الزيادي، عضو سابق في اللجنة المركزية للحركة الشعبية، أن عدم ترشيح قيادة الحزب لأي عنصر نسوي في الحكومة الجديدة، مرده إلى «العقلية السائدة داخل الحركة الشعبية، والتي لا تؤمن بالكفاءات النسائية، بل عملت في مختلف المحطات على تهميشها وإقصائها». وأوضحت الزيادي، في تصريح ل»الصباح»، أنه منذ المؤتمر الاندماجي للحركة الشعبية عام 2006، «كانت المرأة الحركية ضحية مؤامرة خطيرة تمثلت في إقصاء المناضلات الحركيات الحقيقيات، من أمثال زهور رشيق، التي كان لها الفضل في تأسيس منظمة المرأة الحركية، ورابحة الطويل التي تعاني حاليا وتموت في صمت رغم المجهود الذي بذلته من أجل الحزب، والاستعانة بغريبات عن التنظيم، وتمكينهن من عدد من الامتيازات السياسية والحزبية». كما لاحظت الزيادي أن الحركة الشعبية «يزخر بالكفاءات النسائية التي انخرطت في وقت سابق في شبكة الأطر لتوفرها على مستوى عال من التكوين، إلا أننا فوجئنا بانقلاب الموازين مباشرة بعد المؤتمر الاندماجي بين الحركة الشعبية والحركة الوطنية الشعبية والاتحاد الديمقراطي، وعوض أن يعطي الحزب نفسا جديدا للحضور النسوي، لاحظنا كيف أن القيادة تخلت عن كفاءاتها، ولم تعد تبالي إلا بثلة من النساء تدور في فلك امرأة واحدة مقربة من امحند العنصر، بل إن المنطق الذي أصبح مقبولا هو منطق التملق، كأننا أصبحنا في ضيعة، تتطلب إرضاء مالكيها، أما الحديث عن الطاقات والكفاءات، فلا أثر له، وهذا ما أثر فعلا على الحركة الشعبية التي لم تتمكن من اقتراح وجه نسائي معروف بكفاءته ومصداقية عمله السياسي والإداري». وحسب الزيادي، وبسبب عدم اقتراح الحركة الشعبية لأي امرأة لتكون ضمن التشكيلة الحكومية، فإن «القيادة هي من تتحمل مسؤولية هذا التراجع، لأنها هي من همشت المناضلات الحركيات، فالعنصر ومعه أعضاء المكتب السياسي في واجهة هذه المسؤولية، ولا أحد سيعذرهم على أخطائهم، آمال الزيادي: عضوة القطاع النسائي للحركة الشعبية

الزيادي: الحركة الشعبية أبعد رموزه النسائية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لا جديد في هيكلة الحكومة

حكومة بنكيران... نزعة ذكورية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات