أولمبيك خريبكة يحتج على التحكيم

مكتب الفريق يتوارى عن الأنظار وإصابة العملود غير مقلقة احتج أولمبيك خريبكة على الحكم نبيل برقية في مباراته أمام الجيش الملكي السبت الماضي، ضمن الدورة 15 من بطولة القسم الأول، والتي انتهت بفوز الفريق العسكري بهدفين لواحد. وعاتب مرافقو الفريق الخريبكي وجمهوره القليل الذي حضر المباراة الحكم على عدم احتساب ضربة جزاء لزهير مترجي في الجولة الأولى، وعدم احتسابه الوقت المحتسب بدل ضائع. وواصل مكتب أولمبيك خريبكة تواريه عن الأنظار، وغيابه عن المباريات التي تجرى بملعب مركب الفوسفاط، بسبب الاحتجاجات الكبيرة لمشجعي الفريق. وتكرر المشهد أمام الجيش الملكي السبت الماضي، إذ لم يظهر أي عضو، باستثناء المدير العام جواد بنكيران. وتواصلت معاناة رجال الإعلام، بملعب مركب الفوسفاط، خاصة خلال المباريات التي تجرى ليلا، بالنسبة للواصفين الرياضيين، بدليل أنهم عاينوا مباراة أولمبيك خريبكة وحسنية أكادير، في ظلام دامس، وفي ظروف صعبة، لافتقاد الأماكن المخصصة للإنارة، وأيضا للتيار الكهربائي، دون إغفال الزجاج الأمامي، الذي يحجب الرؤية، إلى درجة أنه من الصعب معاينة الأرقام والأسماء المدونة في الورقتين الخاصتين بتشكيلتي الفريقين. واشمأز إعلاميو الصحافة المكتوبة من المنصة المخصصة لهم، ومن ظروف حصولهم على الشارات من المكلف بها. ولم يقو المدافع الأيمن أيوب العملود على إتمام مباراة فريقه الجيش الملكي أمام أولمبيك خريبكة، بسبب إصابة تعرض لها بعد مرور عشرين دقيقة من بداية المباراة، ليعوضه يوسف أوشويا، العائد من غياب طويل بسبب تعرضه لحادثة سير. وأكد مصدر طبي من الجيش الملكي أن إصابة العملود لا تدعو للقلق، ولن تحدد فترة غيابه، إلا بعد خضوعه لفحوصات دقيقة بالأشعة. عبد العزيز خمال (خريبكة) تصريحات سيموندي: تعرضنا للظلم أكد برنار سيموندي، مدرب أولمبيك خريبكة، أن فريقه تعرض لظلم تحكيمي، أمام الجيش الملكي، من قبل الحكم نبيل برقية، من عصبة دكالة عبدة، إلى جانب الأخطاء الدفاعية. وأوضح سيموندي أنه من الصعب تقبل طريقة تسجيل هدفين في ظرف وجيز، تلقتهما شباك الحارس مروان فخر، بواسطة المهدي الخلاطي، وتوفيق إجروتن. وأضاف سيموندي أن فريقه أدى غاليا ثمن غياب ستة عناصر دفعة واحدة، خاصة في الدفاع، كالسنغالي مام ساهر ثيون وياسين الكردي ونجيب كومية وجمال أيت المعلم، ما أثر سلبا على الفريق في مباراة الجيش الملكي، الذي استغل هفوتين دفاعيتين لينال المبتغى في مستهل الجولة الثانية. وكانت عناصر أولمبيك خريبكة قريبة من افتتاح حصة التسجيل عن طريق آدم النفاتي وأيمن الحسوني، من تمريرتين لزهير المترجي، الذي تألق بشكل لافت، قبل أن تتلقى شباك مروان فخر هدفين. وفشل الأولمبيك في العودة في النتيجة، رغم إحراز أيمن حسوني هدفا، وأيضا التغييرات التي قام بها سيموندي بإدخال أسامة المزكوري وسمير أيت بيهي وخالد هشادي. وتأسف سيموندي، للهزيمتين الأخيرتين أمام الراسينغ البيضاوي والجيش الملكي، ليهدر أولمبيك خريبكة ست نقاط كانت في المتناول، حسب قوله، وليتجمد رصيده عند ست عشرة نقطة. وأكد سيموندي أنه مازال لم يحسم بعد في مصير مغادرة أي لاعب لحد الساعة، وسيواصل منح الفرصة للعناصر الشابة، كما فعل بإدخال زهير هاشمي وياسين الطيب وخالد هشادي. خيري: سأتريث في الانتدابات أكد عبد الرزاق خيري مدرب الجيش الملكي أن فريقه أنهى مرحلة ذهاب البطولة بفوز مستحق وثمين على أولمبيك خريبكة، بهدفين لواحد، وهو الثاني تحت قيادته، مقابل تعادلين، وكانت الحصة مرشحة للارتفاع لو استغلت عناصره العديد من المحاولات على مقربة من مرمى الحارس مروان فخر، عن طريق أبو بكار تونغارا، وتوفيق إجروتن، ومحمد الفقيه، ومصطفى اليوسفي. وأضاف خيري أنه خرج مرتاحا للطريقة التي تحقق بها الفوز الخامس في الموسم، والثالث خارج الميدان، كما أن خط الدفاع بقيادة الحارس ياسين الحظ، أصبح يقدم مباريات متكاملة. وأضاف خيري أن الجولة الأولى كانت للنسيان، باستثناء رأسية لاعبه أبو بكار تونغارا، عكس الجولة الثانية التي كانت مفتوحة، وأفرزت سيلا من الفرص السانحة للتسجيل، خاصة لاعبيه الذين دخلوا بعزيمة كبيرة من أجل تحقيق الهدف المنشود. وأعلن خيري أنه سيقوم بعمل كبير خلال فترة توقف البطولة الوطنية، لمدة شهر، وسيبرمج مباريات إعدادية مكثفة. وأكد أنه سيتريث في الانتدابات، بغية استقدام عناصر قادرة على منح الإضافة، وتعيد الجيش الملكي إلى مكانته الطبيعية.

أولمبيك خريبكة يحتج على التحكيم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سلامي يستبعد خمسة لاعبين

تمرد بخنيفرة قبل مباراة الوداد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات