جامعات تبحث عن الشرعية

افتقدت مجموعة من الجامعات الرياضية الوطنية الشرعية وأخرى مكاتب جامعية قارة سنة 2011، من خلال تأخير أو تأجيل جموعها العامة لأسباب مختلفة.ويوجد في مقدمة هذه الجامعات، جامعة كرة القدم، التي يرأسها علي الفاسي الفهري منذ ثلاث سنوات، والتي تستعد خلال يناير المقبل لاستعادة شرعيتها بعقد جمعها العام العادي باستراتيجية جديدة. ومن بين الجامعات الأكثر إثارة للجدل، جامعة كرة اليد، التي يرأسها عبد اللطيف طاطبي، الذي وعد بعقد جمعها العام مباشرة بعد نهاية أمم إفريقيا التي يحتضنها المغرب في الفترة المتراوحة ما بين 10 يناير و20 فبراير المقبلين.كرة القدممن أبرز المحطات التي ينتظرها المتتبعون للشأن الرياضي سنة 2012، جمع عام جامعة كرة القدم، لإضفاء الشرعية على العمل الذي يقوم به فريق علي الفاسي الفهري.لا يمكن الحديث عن مشروع رياضي متكامل دون إعطاء الشرعية القانونية للجهاز القائم عليه، ويبدو أن جامعة الكرة في خضم برنامج تنفيذ مخططاتها نسيت أن هناك محطة اسمها القانون يجب أن تتوقف عندها، لجرد الحصيلة وإعطاء الحسابات، ومنح الفرصة لأسماء جديدة لتواصل المسيرة.ورغم الإشكال القانوني الذي تواجهه الجامعة في عقد جمعها العام، والمتمثل في غياب ممثل قانوني لأندية الهواة، بعد حل المجموعة الوطنية لهذه الشريحة من الأندية التي تمثل القاعدة، قبل سنتين، فقدان بعض أعضائها الشرعية بعد مغادرتهم الأندية التي كانوا يمثلونها منذ مدة، فإن جامعة الفهري حددت يناير المقبل موعدا لعقد جمعها العام، باستراتيجية جديدة، تتماشى مع مشروع إعادة هيكلة كرة القدم الوطنية، من خلال ولوجها عالم الاحتراف.كرة اليد لعل الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، من أكثر الجامعات إثارة للجدل في السنوات الأخيرة.ورغم الحضور المتواصل للأندية والمنتخبات الوطنية في المحافل الدولية والإقليمية، وبغض النظر عن النتائج المسجلة، ظلت جامعة عبد اللطيف طاطبي مثار جدل، سواء بسبب قراراتها المفاجئة أو وضعيتها القانونية الحالية. وفي سنة احتضان نهائيات أمم إفريقيا 2012 المؤهلة إلى أولمبياد لندن، ينتظر المتتبعون، تحديد موعد للجمع العام الذي سيفرز لا محالة رئيسا جديدا للكرة الصغيرة، في ظل الانتقادات الموجهة إلى الطاطبي، خصوصا بعد المشاركة الباهتة في الألعاب العربية التي انتهت أخيرا بدولة قطر. الكرة الطائرةبعد ذهاب عبد الهادي الغزالي، الذي عمر طويلا على رأس الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، والغموض الذي لف طريقة مغادرته، ينتظر محبو هذه الرياضة الجامعية، عقد جمع عام في هذه السنة، ينتخب خلاله رجل المرحلة، القادر على إخراج هذه الرياضة من طابور التواضع.لكن قبل ذلك على الجميع انتظار قرار المحكمة في القضية التي رفعها بعض الأعضاء السابقين ضد وزارة الشباب والرياضة، معتبرين حل الجامعة تدخلا سياسيا ترفضه اللجنة الأولمبية الدولية.ويشرف على تسيير الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة لجنة مؤقتة.الريكبي قرر أعضاء من المكتب الجامعي للجامعة الملكية المغربية للريكبي، إلى المحكمة الإدارية بالدار البيضاء ضد اللجنة المؤقتة التي عينها منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، لتسيير الجامعة بعد استقالة سعيد بوحاجب نهاية نونبر الماضي.وقضت المحكمة بوقف تنفيذ قرار الوزير، في انتظار مواصلة مناقشة الملف في جلسات مقبلة.وذكر بلاغ لجامعة الريكبي، أن أعضاء من الأخيرة قرروا اللجوء إلى القضاء الإداري، بعد أن راسلوا وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة الماضية.وجاء في البلاغ الذي تتوفر ”الصباح الرياضي” على نسخة منه، أن أعضاء المكتب الجامعي يرفضون تشكيل لجنة مؤقتة تتكلف بتسيير الجامعة.وكان المكتب الجامعي للريكبي عقد اجتماعا طارئا بعد قرار تعيين اللجنة المؤقتة للتداول في موضوع الاستقالة التي تقدم بها سعيد بوحاجب.وقدم بوحاجب، استقالته من رئاسة الجامعة وبعث بهذا الخصوص رسالة إلى منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة.وقالت مصادر حينها إن بوحاجب بعث الرسالة يوم 21 نونبر الماضي وجاءه الرد يوم الخميس 24 منه، وعللها بأسباب شخصية تمنعه من الاستمرار رئيسا للجامعة.وكانت جامعة الريكبي، أجلت الجمع العام العادي الذي كان مقررا بداية نونبر الماضي، بقاعة الاجتماعات بالمركب الرياضي محمد الخامس، إلى عاشر دجنبر الجاري. وجاء الإعلان عن التأجيل بسبب عدم حضور ممثلي وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الاولمبية المغربية وعدد من أعضاء المكتب الجامعي. نورالدين الكرف

جامعات تبحث عن الشرعية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حملة توقيعات لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق

أربعة أندية ترفع التحدي في أدغال إفريقيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات