«صمد» الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، في وجه الثورة التي اندلعت ببلده منذ بداية العام الجاري، ولم يقبل منطق «التنازل»، أو الخضوع لشعارات اليمنيين الذين هتفوا بصوت واحد «ارحل» و»الشعب يريد إسقاط النظام».
ورغم مرور حوالي سنة عن اندلاع أولى شرارات هذه الثورة، مازال النظام اليمني يقاوم التصعيد والانتفاضات الشعبية التي عرفتها مختلف المدن. إنه تحدي اقتلاع نظام ديكتاتوري، اختار لغة التقتيل، عوض إعمال الآليات الديمقراطية.