مركز ابن رشد بالبيضاء يهتم بأسنان الفئات المعوزة

مشروع جديد لفحص وعلاج الأسنان بـ100 كرسي يواكب نظام "راميد" قال عبد النبي قمر، المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي لابن رشد بالدار البيضاء، إن مصلحة الطب النفسي للأطفال والمراهقين، التي أشرف جلالة الملك على تدشينها، أول أمس (الأربعاء)، تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد الوطني التي تهتم بالصحة النفسية للأطفال، وتضطلع بدور مرجعي في مجال الوقاية من الاضطرابات النفسية والسلوكية لدى الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة بجهة الدار البيضاء الكبرى. وأكد قمر، في تصريح لـ"الصباح" على هامش الزيارة الملكية إلى المصلحة، إن الأخيرة كلفت استثمارا ماليا ناهز 9 ملايين درهم، بشراكة بين المركز الاستشفائي ومؤسسة أمين القباج، موضحا أن المصلحة ستوفر "استقبالا متخصصا ومتميزا للأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات نفسية، تحت إشراف سبعة أطباء متخصصين في الطب النفسي للأطفال، إذ يسهرون على تقديم عدد من الخدمات والعلاجات مثل التقويم النفسي الكامل والعلاجات المتنقلة، خاصة الفحوصات والتحاليل النفسية والعلاج النفسي الفردي والترويض الحسي والحركي واللغوي، إضافة إلى المساعدة النفسية والاجتماعية أو التربوية.وتحتضن مصلحة الطب النفسي للأطفال والمراهقين، التي تم تشييدها من ثلاثة طوابق على مساحة 1240 مترا مربعا، وحدات للأطفال أقل من ست سنوات والأطفال ما بين 6 و12 سنة والمراهقين والتحقيق والرعاية المتنقلة ووحدة للمحاضرات والأبحاث والتكوين المستمر وكذا قاعات للاستقبال والتواصل ومكتبا للجمعيات.في اليوم نفسه، أشرف جلالة الملك على تدشين مركز فحص وعلاج الأسنان (الشطر الأول) تم تشييده بالمركز نفسه بكـــــــــلفة إجمالية تبلغ 24.5 مليون درهم.وأكد قمر أن المركز يعوض المركز القديم بكلية الطب والصيدلة الذي يعود تاريخه إلى سنة 1981، وكان عبارة عن بناية من نوع «بري فابريكي»، لم تعد تتوفر فيها أدنى شروط العمل واستقبال المواطنين، موضحا أن المشروع سيواكب ولوج المواطنين من ذوي الدخل أو الضعيف إلى علاجات الأسنان في إطار نظام التأمين الصحي للفئات المعوزة (راميد).وقال عبد النبي قمر، إن بناء هذا المركز يندرج في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العرض الاستشفائي على مستوى العاصمة الاقتصادية، وضمان جودة الخدمات الطبية وتقريب العلاجات الصحية الأساسية من المواطنين، مؤكدا أن الشطر الأول شرع العمل فيه منذ شتنبر الماضي ويوفر علاجا نوعيا (علاج احتفاظي وعلاج جراحي) للأطفال والكبار على حد سواء، وكذا للمصابين بأمراض خطيرة كمرضى القلب والهيموفيليا والسرطان.كما يوفر المركز، الذي تم تجهيزه بمعدات طبية وعلاجية متطورة في مجال طب الأسنان، التكوين والتأطير لطلبة كلية طب الأسنان والتكوين المستمر لأطباء الأسنان المتخصصين في أفق الاستجابة الناجعة لحاجيات المرضى.ويضم مركز فحص وعلاج الأسنان، الذي تم تشييده من طابقين على مساحة مغطاة تبلغ 1730 مترا مربعا، مصالح للعلاج الاحتفاظي وعلاج أسنان الأطفال وتقويم الأسنان والفحص بالأشعة والتعقيم المركزي وجناحا للجراحة.وقد تطلب تشييد المركز الجديد تعبئة استثمارات مالية بقيمة 24.5 مليون درهم، بتمويل مشترك بين وزارة الصحة والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد.ومن المقرر، حسب المدير العام، أن ينتهي العمل في الشطر الثاني والشطر الثالث من مركز فحص وعلاج الأسنان في غضون ثمانية أشهر المقبلة، إذ سترتفع الطاقة الاستيعابية إلى 100 كرسي متخصص، إضافة إلى افتتاح وحدات جديدة ضمنها علاج المصابين بأمراض السرطان، مواكبة لبرنامج جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان. ي.س

مركز ابن رشد بالبيضاء يهتم بأسنان الفئات المعوزة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأوقاف تطرد موظفي الوزارة الأولى

اليساريون يحاولون إنقاذ "20 فبراير"

مقالات ذات صلة