الشوبي: أنا زاهد في الظهور

الممثل قال إن وصول العدالة والتنمية إلى الحكم منطق انتخابي يجب احترامه اعتبر الممثل محمد الشوبي نفسه فنانا زاهدا في الظهور وفي المال، ولذلك فهو يدقق كثيرا في اختياراته قبل القبول بالمشاركة في عمل إبداعي كيفما كان نوعه. وقال الشوبي، في حوار مع "الصباح"، إنه ليس متخوفا من وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في المغرب، معتبرا أنه منطق انتخابي يجب احترامه. في ما يلي تفاصيل الحوار: أين وصلت المعركة بينك وبين الشيخ الفيزازي؟لم تكن بيني وبين الفيزازي معركة تقتضي المواجهة الصحافية. ولكن كانت بيننا معركة دفاع عن أفكار ومبادئ وقيم. هذا كل ما في الأمر. غبت عن التلفزيون في المدة الأخيرة. أكان ذلك نتيجة لموقفك المساند لحركة «20 فبراير»؟حركة «20 فبراير» هي الحركة التي ساندتها إلى ما بعد خطاب 9 مارس، والتي وقفت إلى جانبها إلى حدود تركيز كل الإصلاحات التي نجح المغرب في ترسيخها، ولكن عندما تدخلت فيها حركة العدل والإحسان، انسحبت إلى حين إيجاد تكتل من أجل حركة «20 فبراير» مواطنة ومناضلة، تحترم اللعبة السياسية وتقدر العمل الاجتماعي والجمعوي الحقيقي. أما تأثير الحركة على عملي كممثل، أو غيابي عن التلفزيون، فأظن أن لا علاقة لهذا الأمر بذلك. باعتبارك فنانا، عرف بمناصرته للتيار الحداثي داخل البلاد، كيف ترى وصول الإسلاميين إلى السلطة في المغرب؟باعتباري مناصرا للتيار الحداثي داخل وطني، وأنا بالمناسبة أعتز بهذا الانتماء، أعتبر وصول حزب العدالة والتنمية فوزا للديمقراطية العددية، ومنطقا انتخابيا يجب احترامه، علما أن الشعب المغربي يقدر عدده ب 36 مليون نسمة، وعتبة المصوتين منه 25 مليون نسمة، والمسجلين منه 13 مليون نسمة، والمصوتين منه أقل من ذلك، والمصوتين للعدالة والتنمية يشارف عددهم مليون نسمة. أحترم من ذهب إلى صناديق الاقتراع ولا خوف على من لم يذهب. وباعتباري فنانا، سأدافع على الأقلية العددية في مسرحيتي المقبلة. أنت قليل الظهور رغم تميزك في العديد من الأعمال الفنية. هل المسألة تتعلق بالتدقيق في اختياراتك أم أن الأمر له علاقة بقلة العروض؟أنا متميز بثقافتي يا سيدتي، ولست متميزا بظهوري. من يحب الظهور يعيقه الكيف. وأنا متواضع كما يعرفني أصدقائي ومعارفي وأهلي، زاهد في الظهور والمال. لذا أنا مدقق في أعمالي وقد يتصيدني صديق فأقبل فيلما له وأتحمل تبعات اختياري والتزامي، أما أن يكون للأمر علاقة بقلة العروض، فلا أظن ذلك. شاركت في الفيلم الجديد للحسن زينون وانتقدته في الوقت نفسه على منابر بعض الجرائد. هل ندمت على الدور أم ماذا؟إنه لأمر مضحك. أستطيع أن أقول، وبكل بساطة، إنني شاركت في فيلم المايسترو لحسن زينون عن قناعة مني بالسيناريو الذي كتبه الناقد محمد سكري والفنان لحسن زينون، وكنت من بين المشاركين في كتابة الحوار الدارج والعربي، وأحببت أن أكون من بين صناع ومبدعي هذا الفيلم لأنني أحب هذا التيار الفكري والجمالي، ولا أعرف من أين جاءت هذه الجرائد التي تتحدثين عنها بهذه الأخبار الخالية من الصحة تماما. وماذا حول العراك الذي جرى بينك وبين طارق بخاري خلال الدورة الأخيرة من مهرجان مراكش؟ألا تعلمين أنني من قتل سقراط ووضع السم في قدحه، ومن دخل على عمر بن الخطاب وقتله، ومن ذهب إلى تورابورا وهندس لتفجيرات شتنبر... فكيف لا ألكم حبيبي وصديقي والممثل المفضل عندي من بين الشباب الذين أعزهم طارق بخاري؟؟؟ ما هو جديدك الفني؟هناك عمل مسرحي أعده للمسرح الوطني من تأليف الروائي الدكتور الميلودي شغموم، وهناك عمل سينمائي من إخراج الفنان محمد منخار. وهناك أفلام تستعد للخروج للقاعات السينمائية كفيلم «الأندلس مونامور» لمحمد نظيف و»موت للبيع» للفنان فوزي بنسعيدي، وغيرها... أجرت الحوار: نورا الفواري

الشوبي: أنا زاهد في الظهور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنياز يدعو بنكيران إلى إنصاف الفنان

حقوقيون يطالبون بإلغاء قانون مكافحة الإرهاب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات