الرياضة
استمرار الضغوط على الرئيس الألماني بسبب قرض لشراء منزل
يستمر الجدل في ألمانيا بشأن قرض بقيمة 500 ألف أورو، حصل عليه الرئيس كريستيان فولف لشراء منزل عندما كان رئيسا لوزراء ولاية سكسونيا السفلى.
ونقلت صحيفة «دي فيلت» عن محامي الرئيس فولف قوله إن رجل الأعمال إيجون جيركنز شارك زوجته في منح هذا القرض لفولف. يأتي ذلك بعد أن كان المعلن حتى الآن هو أن السيدة جيركنز هي التي منحت فولف هذا القرض.
وقال جيرنوت لير، محامي الرئيس، إن جيركنز ناقش مع زوجته تفاصيل القرض، ولكن زوجته هي التي منحت هذا القرض باسمها للرئيس الألماني عندما كان رئيس وزراء سكسونيا السفلى.
وإلى جانب ذلك، قال رجل أعمال ثري آخر يدعى كارستن ماشماير إنه دفع 43 ألف أورو لإعلانات خاصة بترويج كتاب لفولف بعنوان «من الأفضل أن تقول الحقيقة» وذلك بدون علم فولف.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أكد متحدث باسم ماشماير قيام ماشماير بتمويل هذه الإعلانات فعلا، وقال ماشماير إن فولف لم يعلم بأمر هذا الدعم المالي.
ويواجه الرئيس الألماني اتهامات جديدة بشأن علاقاته السابقة مع رجال أعمال. ورغم أن زعماء الأحزاب المعارضة في ألمانيا لم يطالبوا فولف حتى الآن بالاستقالة من منصبه على خلفية هذه الاتهامات، إلا أن عددا من أعضاء البرلمان الألماني أكدوا ضرورة أن يستقيل.
في هذه الأثناء تزايد التأييد المعنوي الذي يحصل عليه فولف من أعضاء الائتلاف الحاكم المكون من التحالف المسيحي الديموقراطي بقيادة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحزب الديموقراطي الحر، إذ انضم وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير للمستشارة ميركل في دعم فولف قائلا في تصريح نشرته صحيفة «برلينر تسايتونج» «لدي ثقة كاملة في هذا الرئيس».
وطالبت وزيرة الزراعة وحماية المستهلك، إيلزه أيجنر، بإنهاء هذا النقاش، وكذلك فعلت جيردا هازيلفيلدت، رئيسة أعضاء الحزب الاجتماعي المسيحي في البرلمان الألماني، وهو الحليف الأصغر لميركل في ائتلافها المسيحي.
وكالات
يستمر الجدل في ألمانيا بشأن قرض بقيمة 500 ألف أورو، حصل عليه الرئيس كريستيان فولف لشراء منزل عندما كان رئيسا لوزراء ولاية سكسونيا السفلى.ونقلت صحيفة «دي فيلت» عن محامي الرئيس فولف قوله إن رجل الأعمال إيجون جيركنز شارك زوجته في منح هذا القرض لفولف. يأتي ذلك بعد أن كان المعلن حتى الآن هو أن السيدة جيركنز هي التي منحت فولف هذا القرض. وقال جيرنوت لير، محامي الرئيس، إن
