برلماني وأقرباء مسؤولين بنوا فيلات عشوائية بآسفي

تقارير أمنية كشفت تورط مسؤولين محليين بوزارة الداخلية والدرك في البناء على الملك البحري تقارير أمنية كشفت تورط مسؤولين محليين بوزارة الداخلية والدرك في البناء على الملك البحري كشفت تقارير أمنية بآسفي، في الآونة الأخيرة، تورط برلماني ومقربين من مسؤولين في الدرك الملكي ومسؤولين محليين بوزارة الداخلية في بناء فيلات عشوائية على امتداد الشاطئ الساحلي. أفادت مصادر مطلعة أن المصالح نفسها أنجزت عدة تقارير حول فيلات راقية بالجماعة القروية «لحرارة» التابعة لإقليم آسفي، في حين تكلفت السلطات المحلية بكتابة تقارير جديدة، دون أن تتدخل الجهات الوصية لتوقيف عمليات البناء المستمرة. وعاينت «الصباح»، الأسبوع الماضي، شاحنات محملة بالآجر، وعمالا يواصلون بناء فيلات جديدة في المنطقة نفسها شيدت في الملك البحري، بل إن إحداها ضمت أعمدة للكهرباء داخل أسوار الفيلا في مشهد يكشف قوة نفوذ أباطرة البناء العشوائي. وقالت المصادر نفسها إن مستشارا برلمانيا، ومسؤولين محليين في وزارة الداخلية، وأقرباء مسؤولين في الدرك الملكي، ومهاجرين بالخارج، ومسؤولين سابقين في السلطة المحلية عمدوا، منذ مدة، على الاستحواذ على بقع أرضية تصل مساحتها، أحيانا، إلى 500 متر مربع، لبناء فيلات على جرف بحري، علما أن العديد من التقارير لخبراء أوضحت أن المنطقة معرضة للانجراف في أي لحظة. كما وقع ل»قصر البحر» الأثري الذي لم يصمد أمام قوة الانجرافات التي تعرفها المنطقة، وتهاوى جزء منه. وقدرت المصادر نفسها عدد الفيلات العشوائية بالمنطقة بالعشرات، إلا أنها رجحت ارتفاع العدد أمام صمت السلطات المحلية بالمنطقة التي لم تتدخل لتوقيف عمليات البناء، واقتصرت على حملات موسمية تحجز خلالها بعض آليات البناء البسيطة. وساهم تزايد نفوذ أباطرة البناء العشوائي بالمنطقة في بناء فيلات أخرى في الجهة المقابلة بالجماعات السلالية، إذ لا يفصل بينهما إلا طريق، مما حجب رؤية الشاطئ عن رواده ومستعملي الطريق الرابطة بين آسفي والجديدة عبر الواليدية، في وقت تلزم السلطات المعنية الصمت المطبق. وحسب المصادر ذاتها فإن أصحاب الفيلات عمدا إلى طرق احتيالية لبيعها، وذلك عن طريق تنازلات كتابية بملايين السنتيمات، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن مصالح العمالة تتابع عن كثب عمليات البناء العشوائي، وعهد والي جهة دكالة عبدة عامل آسفي، إلى كتابه العام، بمهمة تتبع الملف وإعداد تقرير عن الجهات التي تدعم البناء العشوائي بالمنطقة، لكن دون أن يوقف نفوذ مافيات البناء العشوائي. خالد العطاوي (موفد الصباح إلى آسفي)

برلماني وأقرباء مسؤولين بنوا فيلات عشوائية بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حكايات اختطاف واحتجاز وتعذيب أستاذ تارودانت (الحلقة الأولى)

إطلاق الرصاص لشل حركة جانح بفاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات