علم من مصادر موثوقة أن الأبحاث الأولية التي باشرتها الأجهزة الأمنية كشفت مشاركة متطرفين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الأحداث الدامية التي شهدتها العيون، والتي استشهد فيها 11 عنصرا من القوات العمومية خلال أحداث الاثنين الأسود، إذ استغلته أطراف انفصالية، وأخرى موالية لها، لبث الفتنة وإحراق العديد من المؤسسات والمرافق العمومية والخاصة.