لا يأس مع “الميمات”

اختار طاقم "الصباح"، الاقتراب من بعض الشباب الذين اختاروا التضحية بسنهم ووسامتهم وسعادتهم مقابل تلبية رغبات جنونية لأمهات فاتهن قطار الزواج، في محاولة لجمع الأموال بطريقة سريعة ودون تعب أو كلل. حسام اسم مستعار لشاب لا تتجاوز سنه 22 سنة، طالب بكلية العلوم الاقتصادية، أسر في حديثه ل"الصباح"، حكاية ولوجه عالم "الميمات". كشف حسام أن الأمر في البداية لم يكن جديا، بل كان مجرد مزحة ورغبة في تحدي رفاقه وأصدقائه، قبل أن يجد ضالته في عالم "الميمات" الذي يعتبر عالما يزاوج بين المتعة وجني المال. ورغم محاولة تقليد رفاقه إلا أن المهمة ليست سهلة المنال كما يظن بعض الشباب "حتى حاجة ما ساهلة، ما عندكش الحق ترفض أي أمر ديال الميمة حيت غادية تقطع عليك الما والضو"، وهي جملة تعني أنه في حال رفض الشاب الامتثال لأوامر عشيقته التي تكبره سنا فإنها ستمنع عنه المال الذي يحتاجه في مصاريفه اليومية وملابسه وحتى الهدايا التي تتكرم بها عليه بين الفينة والأخرى. في فضاء آخر، وفي اللحظة التي كان فيها شاب في قمة سعادته، اقترب طاقم "الصباح" منه لعله يحكي بعضا من تجربته الخاصة مع النساء الكبيرات في السن. في البداية لم يكن من السهل إقناعه بالبوح بسر المهنة، إلا بعد التعهد له بعدم ذكر اسمه أو تسجيله. قال المهدي، اسم مستعار لشاب امتهن مهنة اصطياد الميمات، إنه اختار استمالة النساء الغنيات الكبيرات في السن لمعرفته بأنهن يعانين في حياتهن الخاصة، مشيرا إلى أن بداية ولوجه هذا العالم الغريب، تعود إلى سهره بأحد الملاهي الليلية بطنجة خلال قضائه العطلة الصيفية، وهي الفترة التي التقى فيها امرأة في سن والدته، وبعدما دعته إلى طاولتها استجاب لها، قبل أن تتطور الأمور لتبادل الأرقام الهاتفية ودعوات لقضاء ليال حمراء بصحبتها مقابل التكرم عليه بأفخر الثياب وأحسن العطور من الماركات العالمية. بعدما صدم المهدي من تجربته التي يخوضها لأول مرة والتي كان يسمعها في أحاديثه مع رفاقه، استطاب إعادتها، وهو ما جعله يلتقي عشيقته الشقراء التي لم تنل السنون من جمالها وقوامها الذي يضاهي بنات العشرين. يقول المهدي "بعد سردي حكايتي مع المرأة الشقراء اقترح علي أصدقائي قبول عرضها بضرب عصفورين بحجر واحد، وذلك باستغلالها جنسيا وماديا، وهو ما نفذته دون تردد". بدأ المهدي يلتقي المرأة الأربعينية وفق برنامجها وفي الوقت الذي تريد، ومطلوب منه تلبية نوع المضاجعة الجنسية التي ترغب فيها. وختم المهدي حكايته "النساء اللواتي أعاشرهن إما عانسات أو متزوجات وينتمين إلى الفئة الراقية ويكون دافعهن إلى البحث عن المتعة كثرة أسفار أزواجهن أو عجزهم عن تلبية رغباتهن، فهن يرغبن في الاستمتاع بحياتهن وعدم الاستسلام لسن اليأس". محمد بها

لا يأس مع “الميمات”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اليزمي متشبث بمجلسين للشباب والعمل الجمعوي

انتقادات للمتغنين بفوز المنتخب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات