لن أستغني عن الطرب الأندلسي

عبير قالت إن الفرص لا تتاح لها للظهور في المهرجانات حظيت بشهرة بعد مشاركتها في برنامج «أرابز غوت تالنت»، ووصولها إلى مرحلة النهائيات. إنها المغنية الشابة عبير العابد، التي تحدثت في حوار أجرته معه «الصباح»، عن أول أغنية طرحتها في مسارها الفني لمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، وهي أغنية وطنية، قبل أن تؤكد أنها كانت تستعد لطرح أخرى، إلا أن ظروفا حالت دون ذلك، نافية أنها تفكر في الابتعاد عن غناء الطرب الأندلسي. في ما يلي التفاصيل: > طرحت، أخيرا، أغنية وطنية لمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، كيف اشتغلت عليها؟ > هي أغنية تحمل عنوان «حيوا العيون»، ديو رفقة المطرب مراد الهاشمي من كلمات الشاعر وليد الكيلاني، وألحان وتوزيع محمد خلفاوي حسني. واقترح علي أداء الأغنية خلال فعاليات المهرجان الدولي للشعر، إلا أن ظروفا حالت دون ذلك، إلى أن فكرنا في طرحها في أول مناسبة وطنية، بعد تصويرها على شكل فيديو كليب، فكانت المناسبة هي ذكرى المسيرة الخضراء. > لماذا اخترت أن تكون أول أغنية تطرحينها بعد مشاركتك في «أرابز غوت تالنت»، وطنية؟ > كان من المقرر أن أطرح أغنية أخرى غير «حيوا العيون»، وأن أطل على الجمهور بـأسلوبي الخاص، إلا أن انشغال الموزع حميد الداوسي، التي تعاونت معه في الاغنية، والتزاماته، جعلتني أؤجل الأمر، وأطرح الأغنية الوطنية، سيما أنها كانت جاهزة. > ألا تعتقدين أنك أخذت الكثير من الوقت لطرح أول أغنية في مسارك الفني؟ > سجلت الأغنية التي تعاونت من خلالها مع حميد الداوسي، قبل الوصول إلى المرحلة النهائية من برنامج «أرابز غوت تالنت»، والأكثر من ذلك كنت متحمسة جدا لطرحها، لكن ظروف الداوسي لم تسمح بذلك، فأجلت الخطوة، علما أنني أقدر انشغاله ببرنامج كوك أستوديو والتزامات أخرى. > ماذا يمكن القول عن هذه الأغنية؟ > هي أغنية من التراث اليهودي المغربي، أعدت غناءها بتوزيع و»ستايل» جديدين، وأتمنى أن أطرحها في أقرب وقت. > هل فكرت في الابتعاد عن إعادة غناء التراث المغربي في العمل الجديد؟ > الذين يعرفون عبير العابد، يعلمون جيدا أنني أعيد غناء التراث المغربي لأنني أحبه وأعشقه، وليس بهدف آخر، سيما أنني أحلم بأن أترك بصمتي في هذا المجال، وألا يظل الطرب الأندلسي حكرا على الأصوات الرجالية. كما أتمنى أن يكون لي رصيد فني في هذا الفن. > هذا يعني أنك متشبثة بالطرب الأندلسي؟ > بطبيعة الحال، فجل أعمالي سيغلب عليها طابع ولمسة هذا الفن المميز، وسأستمر في أدائه طيلة مسيرتي الفنية، فلن استغنى عنه. > لم تحظ بالشهرة الكافية، قبل مشاركتك في برنامج «أرابز غوت تالنت»، رغم أنك كنت حاضرة في الساحة الفنية، ما هي الأسباب؟ > هناك أسباب كثيرة، منها اللون الغنائي الذي اخترته، إذ أن جمهور الطرب الأندلسي نخبوي، وهو الأمر الذي أسعى إلى تجاوزه، وأن يصير جمهور هذا الفن من جل فئات المجتمع. ومن جهة أخرى، أعتقد أن بعض وسائل الإعلام تتحمل أيضا مسؤولية ذلك، باعتبار أنه غالبا ما تتم تغطية مهرجانات معينة دون غيرها، وهنا أتحدث عن المواقع الالكترونية. ومن بين الأسباب أيضا، أنني من الأشخاص الذين لا يأخذون بعين الاعتبار أن مواقع التواصل الاجتماعي تساعد الفنان على الانتشار. > هل تعتبرين أنك «واخدة حقك» في المجال الفني؟ > لا يمكن لأي فنان أن يؤكد أنه نال حقه، إذ كل واحد يطمح لتحقيق المزيد. لكن الشيء الوحيد المتأكدة منه أنني وبعد المشاركة في برنامج «أرابز غوت تالنت»، والنتائج التي حققتها، لم تتح لي الفرص للمشاركة في بعض المهرجانات، عكس مجموعة من الفنانين والذين سبقتهم لهذا المجال، وذلك لأن برمجتهم الغنائية بعيدة عن اللون الغنائي الذي أقدمه. أجرت الحوار: إ. ر في سطور > من مواليد طنجة > أول ظهور تلفزيوني لها كان من خلال برنامج «شذى الألحان» > شاركت في برنامج «أرابز غوت تالنت» > «حيوا العيون» أول أغنية طرحتها على شكل فيديو كليب

لن أستغني عن الطرب الأندلسي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شوارع القنيطرة تحتفل بالإنجاز

الناصري يحضر ليلة نجوم الشاشة

مقالات ذات صلة