كنت وحيدا في الساحة

محمد رضا قال إن ارتباطه بروتانا أبعده عن العشوائية الفنية "يا خسارة" آخر أغنية طرحها المغني المغربي محمد رضا، على شكل "فيديو كليب"، من إنتاج شركة "روتانا للصوتيات والمرئيات. في حوار أجرته معه "الصباح، يتحدث رضا عن عمله الجديد، وعن تفاصيل ارتباطه بروتانا، قبل أن ينتقل إلى الحديث عن بداية مساره الفني والأخطاء التي وقع فيها خلال تلك المرحلة. في ما يلي تفاصيل الحوار: > طرحت، أخيرا، أغنية "يا خسارة". ماذا يمكن القول عنها؟ > إنها أغنية مغربية بستيل مختلف، إيقاعها قريب من الراي، لكن لحنها شرقي عربي، وهو عمل حرصت على أن يكون أداؤه مختلفا، وأن يكون مغربيا مميزا، وفي الوقت ذاته يمزج أكثر من ثقافة موسيقية. > هل وجدت صعوبة في إقناع شركة الإنتاج "روتانا" بطرح أغنية بلون جديد؟ > يوجد اتفاق بيني وبين شركة الإنتاج، بأن أقترح اللون الغنائي الذي سأقدمه، ورغم أنها تحفظت في بادئ الأمر حول الموضوع، وافقت في نهاية المطاف. وفي الوقت الذي اقترحت فيه طرح "يا خسارة"، رحبت بالفكرة دون أي تردد. > كيف وقع اختيار "روتانا عليك لتنضم إلى فريق فنانيها لتنتج أعمالك الفنية؟ > قبل سنوات، وضعت شركة "روتانا" لائحة تتضمن مجموعة من الفنانين المغاربة، تضمها إلى فريق الفنانين الذين تتعامل معهم، فوقع الاختيار علي، وذلك لاعتبارات كثيرة، منها أنني من الفنانين الذين دخلوا المجال الفني في وقت مبكر، ولدي تجارب فنية كثيرة في العالم العربي والخليج، إلى جانب الأعمال التي سبق لي طرحها. > إذن، لم يكن هناك أي تنازلات أو "تخلويض"، من أجل الانضمام إلى الشركة؟ > "روتانا" شركة كبيرة ولها اسمها وسمعتها، وتضم مجموعة كبيرة من الفنانين الكبار، والانضمام إليها، لا يكون هينا، إذ من المستحيل أن ترعى فنانا دون قيمة فنية أو تاريخ فني. أعتقد أنني أستحق أن أكون ضمن فريقها. > ألا تعتقد أن ارتباطك بالشركة سيكون سببا في تأخر طرح أعمال فنية جديدة؟ > لشركة "روتانا" خبرة كبيرة في المجال الفني، ولها أهداف محددة وواضحة، وجل قراراتها تكون في صالح الفنان الذي تدعمه. والأكثر من ذلك، فقبل طرح أي أغنية من إنتاجها، تخطط للأمر وتدرس كل جوانبه، وهو الشيء الذي يجعل فنانيها بعيدين عن العشوائية، وعن طرح الأغاني على "يوتوب"، دون تخطيط مسبق. من أجل ذلك، فارتباطي بـروتانا، سيبعدني عن العشوائية الفنية. > هل اقتنعت الشركة بالنتائج التي حققتها أغنيتك الأخيرة؟ > بكل تأكيد، سيما أنه بعد ساعات قليلة من طرح "يا خسارة، عرفت نجاحا كبيرا، لم أتوقعه شخصيا، إذ أنني كنت متخوفا من اختيار "ستيل مختلف جدا. أعتقد أن الجمهور أعجب بفكرة الأغنية وبإيقاعها وتجاوب معها، إلى درجة أن الكثير من الشباب أعادوا غناءها، وهو الأمر الذي دفعني إلى التفكير في تنظيم مسابقة، لاختيار أفضل شخص أدى الأغنية. وبالنسبة إلى شركة "روتانا، فقد سعدت بنجاح الأغنية. > بعد تجربة "يا خسارة"، هل هناك مشاريع جديدة؟ > أشتغل، في الوقت الحالي، على أكثر من أغنية، لكن أنتظر الفرصة المناسبة لطرح الجديد، سيما أنني من الفنانين الذين يمرون من مراحل كثيرة قبل طرح أي عمل فني، ومرتبط بشركة إنتاج منظمة، تدرس مشاريع فنانيها قبل اتخاذ أي خطوة. > ما هي أبرز الأخطاء التي وقعت فيها في مسارك الفني؟ > أعتقد أن أكبر خطأ اقترفته دخولي المجال الفني في وقت غير مناسب، إذ أنه طيلة خمس سنوات، حاولت فيها الدفاع عن الأغنية المغربية التي كانت في مرحلة "النضال من أجل فرض الذات. ففي تلك المرحلة، لم يكن لي منافسون، وكنت وحيدا في الساحة، إلى أن ظهر مغنون بـستيلات مختلفة، بعضهم نجح بفضل لونه الغنائي، وآخرون حققوا نجاحا بسبب جرأتهم، وفئة أخرى نجحت بوقاحتها. أجرت الحوار: إيمان رضيف في سطور > من مواليد فاس > حاصل على دبلوم لتدريس الموسيقى > طرح أول "سينغل يحمل عنوان "أرفض > حصل على الجائزة الأولى لمهرجان الأغنية العربية

كنت وحيدا في الساحة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاحتجاجات تصل إلى البرلمان

شمس تسخر من الأتراك

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات