fbpx
الرياضة

شبهات الفساد تخيم على تنظيم بولونيا يورو 2012

شبهات الفساد تخيم على تنظيم بولونيا يورو 2012
في الوقت الذي تضع فيه بولونيا اللمسات الأخيرة على استعدادها لاستضافة نهائيات كأس الأمم الأوربية لكرة القدم  (يورو 2012) بالتنظيم المشترك مع أوكرانيا، أثيرت الشبهات حول وجود فساد في اتحاد اللعبة.
فقبل نحو ستة أشهر من انطلاق أكبر حدث رياضي تستضيفه بولونيا في تاريخها، بدأت هيأة الادعاء تحقيقات مع غرزيغورز لاتو رئيس الاتحاد البولوني في قضية فساد.
وجاء ذلك بعد ظهور تسجيلات لكل من لاتو وزدزيسلاف كريسينا، السكرتير العام للاتحاد، تكشف تورطهما في فضيحة رشوة فيما يتعلق ببناء مقر جديد للاتحاد.
ونفى لاتو تورطه في أي رشاو، ودعا إلى عقد اجتماع بين مسؤولي الاتحاد أمس (الأربعاء)، للمناقشة بشأن إمكانية إقالة كريسينا.
وتأتي شبهة الفساد في الوقت الذي تضع فيه وارسو اللمسات الأخيرة في بناء الملعب الوطني، وفي الوقت الذي تستعد فيه كييف لاستضافة قرعة دور المجموعات غدا (الجمعة).
ولكن هذه الاتهامات تهدد بالتأثير سلبياً على الحالة المزاجية للمشجعين وحماسهم لانطلاق منافسات البطولة في ثامن يونيو المقبل، كما أنها تأتي في الوقت الذي ينشغل فيه مشجعو الكرة البولونية بصورة بلادهم أمام أوربا.
وكان المشجعون يترقبون قدرة بلادهم، التي شهدت فضيحة فساد أخرى في كرة القدم في وقت سابق، على استضافة البطولة بشكل مشرف.
وقال فيليب غيليسينسكي، وهو معارض بارز لمسؤولي الاتحاد البولوني، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية ”أعتقد أن هذه القضية سيكون لها تأثير كبير، ولن ينحصر صداها في بولونيا فقط وإنما سيمتد إلى أوربا كلها”.
وأضاف غيليسينسكي “الوضع مأساوي بما فيه الكفاية لذلك، فمن الأفضل تغيير القيادة في الاتحاد البولوني الآن، أغلب المشجعين يعتقدون أن هذه هي اللحظة المناسبة، وأنه كلما اقتربنا من يورو 2012 كلما ازدادت الأمور سوءاً”.
وقال غيليسينسكي إن قيادة الاتحاد البولوني الحالية أثبتت أكثر من مرة أنها “غير قادرة حتى على تنظيم اجتماعات بسيطة”، موضحاً أن ما يقوله مجرد نقاط تشير إلى أمور كبيرة، من بينها تضاؤل الحضور الجماهيري في المباريات، واستخدام كرة بيضاء في مباراة أقيمت على الثلوج أمام سلوفاكيا.
ومنذ بدء التحقيقات في قضية فساد واسعة أثيرت في العام 2005، وجهت اتهامات إلى 400 شخص من بينهم حكام ومدربون.
وازداد غضب المشجعين من الاتحاد بشكل كبير، عندما قرر لاتو إقالة ليو بينهاكر من منصب المدير الفني للمنتخب في العام 2009، إثر الهزيمة أمام سلوفينيا (0-3) ، وضياع فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010.
وأعلن لاتو إقالة بينهاكر من خلال التصريح لإحدى القنوات التلفزيونية، بأن المباراة أمام سلوفينيا هي الأخيرة لبينهاكر، وهو تصرف وصفه العديد من المشجعين الغاضبين بأنه “يفتقد الاحترام”.
وفي الآونة الأخيرة، أثيرت ضجة كبيرة بين الجماهير عندما كشف الاتحاد عن الزي الجديد الذي لم يحمل النسر البولوني التقليدي.
وقدم لاتو اعتذاره إلى الجماهير، وقرر إعادة الرمز الوطني على الزي من جديد.
وأظهر استطلاع رأي أجرته أكبر صحيفة رياضية في بولونيا أن 96في المائة من المشجعين لا يرغبون في استمرار لاتو في رئاسة الاتحاد.
وقال ياروسلاف كاتشينسكي، زعيم المعارضة المحافظة في بولونيا إنه يجب السماح للحكومة بحل الاتحاد لأن “هذا المرض لابد من معالجته”.
ومع ذلك، لا يتسامح الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع أي تدخل حكومي في القضايا المتعلقة بشؤون اللعبة.
ومن جانبها، ذكرت اللجنة المنظمة ليورو 2012 أن اتهامات الفساد لن تؤثر على البطولة الأوربية، لأن الاستعدادات دخلت مراحلها النهائية بالفعل.
ولكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن الأزمة ستؤثر سلبياً على خلق أجواء جيدة.
وكالات

في الوقت الذي تضع فيه بولونيا اللمسات الأخيرة على استعدادها لاستضافة نهائيات كأس الأمم الأوربية لكرة القدم  (يورو 2012) بالتنظيم المشترك مع أوكرانيا، أثيرت الشبهات حول وجود فساد في اتحاد اللعبة.فقبل نحو ستة أشهر من انطلاق أكبر حدث رياضي تستضيفه بولونيا في تاريخها، بدأت هيأة الادعاء تحقيقات مع غرزيغورز لاتو رئيس الاتحاد البولوني في قضية فساد.وجاء ذلك بعد ظهور تسجيلات لكل من لاتو وزدزيسلاف كريسينا، السكرتير العام للاتحاد، تكشف تورطهما في فضيحة

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى