قرر الطاقم التقني للمنتخب الأولمبي عدم تسريح محمد علي بامعمر إلى المغرب الفاسي، في حالة تأهل المنتخب الأولمبي إلى الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية التي يحتضنها ملعبا طنجة ومراكش إلى غاية 10 دجنبر المقبل.

وكشف مصدر “الصباح الرياضي” أن الطاقم التقني للمنتخب الأولمبي متشبث باللاعب بامعمر إلى نهاية التصفيات، رغم أن فريق المغرب الفاسي سيلعب نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم الأحد المقبل أمام النادي الإفريقي التونسي، مشيرا إلى أن المغرب الفاسي لم يطالب بلاعبه إلى حدود صباح أمس (الاثنين)، لكن القرار النهائي للجامعة هو بقاء بامعمر رفقة المنتخب الأولمبي.

وأوضح المصدر ذاته أن الفراغ الذي خلفه غياب مهدي كارسيلا وضياع مكان لاعب إضافي، طرح أمام طاقم المنتخب الأولمبي مشكل تدبير التشكيلة الحالية للعب جميع مباريات الدور الأول على الأقل دون غيابات بسبب الإصابات، الشيء الذي يفرض الحفاظ على جميع العناصر داخل المجموعة، وعدم استبعادهم من التجمع لأي سبب من الأسباب، مضيفا أن المنتخب الأولمبي في حاجة إلى جميع اللاعبين المسجلين في اللائحة النهائية لدوري المجموعات.

وأكد المصدر نفسه أن بامعمر يعد عنصرا أساسيا في المنتخب الأولمبي، إذ اعتمد عليه بيم فيربيك في المباراة الماضية أمام نيجيريا، وتمكن من إعطاء إضافة إلى المنتخب بعد دخوله في الجولة الثانية، معتبرا أن خروجه من التجمع الإعدادي سيشكل ضربة أخرى للمنتخب الأولمبي.

ص. م