حصاد ضمن لجن قيادة الحركة

كشفت مصادر مقربة من الحركة الشعبية أن الحزب بات يعرف دينامية غير مسبوقة مع الدخول السياسي الجديد، من خلال إطلاق أجندة تعد الحزب للاستحقاقات التنظيمية والسياسية المقبلة. وأوضحت مصادر "الصباح" أن الحزب دشن الدخول السياسي باجتماع للمكتب السياسي، تمخض عنه تشكيل لجنة للتتبع والتنسيق من داخل المكتب السياسي الموسع، أنيطت بها مهام كبرى تتعلق بمتابعة تنفيذ كل البرامج والأنشطة الإشعاعية والإعداد للمواعيد الحزبية والقطاعية، التي سينظمها الحزب قبل موعد المؤتمر الوطني المقرر عقده السنة المقبلة، والذي ينتظر أن يشكل انعطافة في تاريخ الحزب، بعد رحيل امحند العنصر، الأمين العام الحالي، ورئيس جهة فاس مكناس. وتتحدث عناصر قيادية من داخل الحزب، عن أن اللجنة التي شكلها المكتب السياسي، تضم فرسان السباق نحو منصب الأمين العام، والأطر القيادية للحركة، الذين يشكلون أقطاب الحزب، بالإضافة إلى محمد حصاد، الوافد الجديد على الحزب، والرجل القوي الذي ترشحه العديد من الأوساط لخلافة العنصر. وأوضحت المصادر ذاتها أن اختيار العنصر تفويض أغلب الصلاحيات في تدبير شؤون الحزب للجنة المذكورة، يعتبر انسحابا تدريجيا من قبل الزعيم الذي قضى أزيد من 30 سنة على رأس الحزب، والتفرغ لشؤون الجهة التي يرأسها، وتدبير القيادة الجماعية لشؤون الحزب للجنة التي تضم سعيد أمسكان، ومحمد الفاضلي، ومحمد أوزين، ومحمد مبديع، وحليمة العسالي، ومحمد حصاد، وهي اللجنة التي قررت عقد اجتماعات أسبوعية كل يوم جمعة، من أجل مواكبة تنفيذ أجندة اللقاءات والأنشطة التي أقرها المكتب السياسي، والذي يجتمع مرة كل شهر، أو كلما دعت الضرورة إلى ذلك بدعوة من الأمين العام. وحرصا من القيادة على تأمين شروط الانتقال إلى المرحلة الجديدة بعد المؤتمر المقبل، والتي يتوقع العديد من الحركيين، أن تدشن لانطلاقة جديدة، وإعادة هيكلة لقطاعاته الموازية، حرص المكتب السياسي على تكليف سعيد أمسكان بضمان الحضور الدائم في المقر المركزي، للإشراف على كل القضايا السياسية في العلاقة مع الفروع الحزبية وأطر الحركة، وحتى الإدلاء بتصريحات إعلامية، وهي مهام، تقول مصادر "الصباح" تسعى إلى تخفيف العبء على الأمين العام، وفي الوقت ذاته، إعطاء الفرصة للعناصر القيادية الأخرى للانخراط عن قرب في أوراش الإعداد للمؤتمرات الحزبية والقطاعية، ومتابعة التنسيق مع الأغلبية الحكومية. ومن شأن الآلية الجديدة أن تطلق دينامية جديدة في الحزب، وضمانة متابعة من قبل المؤسسات لكل القضايا، عوض انتظار الحسم فيها من قبل الأمين العام، المنشغل بتدبير شؤون الجهة، ناهيك عن توفير شروط إدماج محمد حصاد في كل قضايا البيت الحركي، والذي ترشحه العديد من الأوساط للعب دور مركزي في تجديد الحزب، والرفع من أدائه من خلال خارطة طريق ينكب على وضع أسسها مع عدد من قياديي الحزب وأطره، وتجديد طريقة عمل الفريق القيادي للحزب، اعتمادا على كفاءات جديدة. برحو بوزياني

حصاد ضمن لجن قيادة الحركة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ارتفاع عدد قتلى زلزال المكسيك

المحكمة الدستورية تلغي مقعد أمنيول

مقالات ذات صلة