إيقاف سارق البطاقات البنكية بطنجة

إيقاف سارق البطاقات البنكية بطنجة أحالت مصالح الشرطة القضائية بولاية امن طنجة، الأسبوع الماضي، شابا محترفا في سرقة البطاقات البنكية واختلاس أموال أصحابها، على الوكيل العام باستئنافية المدينة، الذي أمر بوضعه رهن الحبس الاحتياطي بالسجن المحلي «سات فيلاج» إلى حين عرضه على العدالة. وأفاد مصدر أمني لـ «الصباح»، أن المتهم (أ.م)، قام بسرقة عدد من البطاقات البنكية بطرق مختلفة، وتمكن من الحصول على معلومات حول أصحابها، سيما تواريخ الازدياد وبعض الأرقام الخاصة، ويعمل على تجريبها بالشبابيك الأوتوماتيكية إلى أن يتوصل إلى القن السري (الكود)، ليقوم بعد ذلك بسحب مبالغ مالية مهمة من حسابات أصحابها. وذكر المصدر ذاته، أن المعني، وهو من ذوي السوابق، وحديث الخروج من السجن، جرى القبض عليه بعد أن ضبطته فرقة أمنية وهو في حالة تلبس بسرقة محتويات سيارة خصوصية، ليتم اقتياده إلى مركز الشرطة للبحث معه حول المنسوب إليه. المتهم، حسب المحاضر المنجزة، اعترف باقترافه سلسلة من السرقات بأحياء ومناطق مختلفة بالمدينة، خاصة بحي مسترخوش وسيدي البوخاري وشارع مولاي رشيد، حيث كان يقوم بفتح السيارات المستهدفة والسطو على كل محتويات الموجودة بها، بما فيها البطائق البنكية، التي استخدمها لسحب مبالغ مالية مهمة من عدد من الوكالات البنكية بالمدينة، بعد أن اهتدى إلى فك شفرة «القن السري». وتلقت العديد من البنوك بطنجة، في الآونة الأخيرة، شكايات وبلاغات من قبل زبنائها، يفيدون فيها أن حساباتهم تعرضت للسرقة من قبل أشخاص مجهولين عبر الشبابيك الأوتوماتيكية واستعمال رمزهم السري، إلا أن البنوك لم تتوصل إلى معرفة هوية مستعملي البطائق المسروقة، وظلت القضية طي الكتمان إلى أن تبين أن أغلب السرقات المبلغ عنها، كان وراءها الشخص المقبوض عليه. وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال ندوة نظمتها أخيرا على هامش أيام الأبواب المفتوحة بالدار البيضاء، أن مصالحها المكلفة بمحاربة «الجريمة المعلوماتية» تعمل على محاربة هذا النوع من الجرائم، وأنها ألقت القبض على عدد من الجناة عن طريق استغلال الشكايات التي توضع لدى مصالح الشرطة. وأوضحت المديرية أن هناك بعض الجانحين الذين يستعملون أدوات متطورة من أجل سرقة المعلومات البنكية، وضمنها الرمز السري، مشددة على ضرورة أخذ كل الاحتياطات عند سحب الأموال من الشبابيك الأوتوماتيكية، والتوجه إلى المصالح الأمنية كلما تعرضت بطائقهم البنكية للقرصنة، لأن الشكايات، تقول المديرية، تساعد بشكل كبير على الوصول إلى الجانين والقضاء على هذا النوع من الجرائم، التي أصبحت تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الوطني عن طريق حجب الثقة في البنوك والبطائق البنكية. المختار الرمشي (طنجة)

إيقاف سارق البطاقات البنكية بطنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التامك يخاطب روح سجناء رأس الماء

مختصرات

مقالات ذات صلة